رئيس الاتحاد البرازيلي: خسرنا أمام بوليفيا بسبب "جامعي الكرات" وعوامل أخرى

خسارة البرازيل أمام بوليفيا في لاباز فجّرت غضب رئيس الاتحاد البرازيلي، الذي وصف ما حدث بـ"المهزلة الكروية" مطالباً بتحرك من كونميبول.

رئيس الاتحاد البرازيلي: خسرنا أمام بوليفيا بسبب "جامعي الكرات" وعوامل أخرى
انتقد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، سمير شاود، الأجواء التي رافقت مباراة منتخب بلاده أمام بوليفيا، ضمن ختام تصفيات كأس العالم 2026، معتبرًا أن كل الظروف كانت ضد "السيليساو" في المواجهة التي أقيمت على ارتفاع 4 آلاف متر فوق سطح البحر في العاصمة لاباز.

وتلقى المنتخب البرازيلي خسارة مفاجئة أمام بوليفيا بنتيجة 1-0، وهي الأولى أمام هذا الخصم منذ عام 2009، لكنها لم تؤثر على تأهله إلى النهائيات، الذي كان قد حسمه في وقت سابق.

لكن شاود صب جام غضبه على ما وصفه بـ"المسرحية السيئة"، معتبرًا أن الفريق لعب في أجواء غير رياضية، وقال في تصريحات غاضبة عقب اللقاء، "ما حدث هنا اليوم أمر محزن. جئنا لنلعب كرة القدم، لكن ما واجهناه منذ اللحظة الأولى كان عدائيًا بكل ما للكلمة من معنى. لعبنا ضد الحكام، والشرطة، وحتى جامعي الكرات، الذين اختفوا بالكرات وأعادوها بطريقة مستفزة. كانت كارثة حقيقية".

وأشار شاود إلى أن الفريق تعرض لظلم تحكيمي رغم وجود تقنية الفيديو ألـ "فار"، قائلاً إن ركلة الجزاء التي حسمت اللقاء لم تكن صحيحة، كما انتقد صعوبة اللعب في المرتفعات.

وأضاف "هذا ليس ما نتوقعه من كرة القدم العالمية أو في أميركا الجنوبية. هذا السلوك غير مقبول، خصوصاً في هذه الظروف القاسية. شعرنا كأننا نلعب ضد 14 لاعبًا. نأمل أن تتحرك كونميبول، لقد وثّقنا كل شيء. ما حدث هنا سخيف وغير مقبول".