أثارت رحلة كليان مبابي إلى دبي، بينما كان من المفترض أن يعود إلى مدريد للفحص الطبي إثر آلام في كاحله، موجة كبيرة من الجدل في فرنسا. اللاعب، الذي يعتبر أبرز نجوم منتخب فرنسا، لم يسافر مع "الديكة" لمواجهة أذربيجان في آخر جولات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ما أثار أسئلة حول التزامه بدوره كقائد للمنتخب.
في هذا السياق، أكد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو، أن الجهاز الطبي للمنتخب لاحظ وجود التهاب في كاحل مبابي، وأنه سيجري الفحوصات الضرورية في مدريد بالتنسيق مع ناديه ريال مدريد. وأضاف ديالو أن ما حدث لا يتعلق بالمنتخب الفرنسي مباشرة، مشدداً على أن الأمور الطبية تُدار بين اللاعب وناديه.
وأعرب ديالو عن دعمه الكامل لمبابي، منتقداً ما وصفه بـ"مضايقة حياته الخاصة"، مشيراً إلى أن اللاعب يتعرض لمتابعة مفرطة حتى في تفاصيل حقائبه الشخصية.
وقال: "أود أن أؤكد دعمي الكامل لمبابي، فهو يتعرض هذه الأيام لمستوى غير مقبول من المراقبة على حياته الخاصة... يجب أن نمنحه بعض الحرية ومساحة للتنفس في حياته المزدحمة للغاية، لكي يكون في أفضل حالاته عند الحاجة له، خصوصاً خلال كأس العالم. المنتخب الوطني فوق كل اعتبار".
تصريحات ديالو تأتي بعد أن ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن مبابي في صحة جيدة وقد يشارك أساسياً مع ريال مدريد ضد إلتشي في نهاية الأسبوع، ما عزز شائعة الإصابة "المفتعلة". ومع ذلك، شدد رئيس الاتحاد الفرنسي على أن الأولوية هي لصحة اللاعب وضمان جاهزيته للمونديال.