وجه اللاعب الحسين رحيمي رسالة وداع مؤثرة إلى جماهير ومكونات نادي الرجاء الرياضي، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، أعلن فيها مغادرته للفريق الذي يعتبره بيته الحقيقي.
وقال رحيمي:«اليوم أغادر بيتي، وأقصد المعنى الحرفي للكلمة دون تشبيه أو مبالغة. أرحل تاركاً خلفي لحظات ستبقى محفورة في قلبي قبل ذاكرتي. رغم صعوبة البدايات وقسوة الإخفاقات، وفّقني الله في النهوض وتحقيق أحد أحلامي، وهو التتويج بلقب هداف البطولة الوطنية بقميص فريقي الأم».
وأضاف:«ذلك الحلم لم يكن ليتحقق لولا دعم جماهيرنا الوفية في أصعب الظروف قبل أجمل اللحظات، وبتعاون زملائي في الفريق، ومساندة الطاقم التقني، لا سيما المدرب لسعد الشابي الذي آمن بموهبتي. ولا أنسى دور المكتب المديري وكافة مكونات النادي».
وتابع رحيمي:«لن أستطيع رد الجميل، لأنني قبل أن أكون لاعباً في الرجاء، أنا مشجع وابن من أبنائه».
وختم رسالته قائلاً:«شكراً من القلب لكل من ساندني ودعمني. أتمنى للنادي وجماهيره دوام التألق والتوفيق. لن أقول وداعاً، بل إلى اللقاء، لأنني كنت وما زلت وسأظل ابن الرجاء. ديما رجا ».
رحيمي يودّع الرجاء برسالة مؤثرة: "كنت وما زلت وسأظل ابن الرجاء"
في رسالة وداع مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي عبر إنستغرام، أعلن اللاعب الحسين رحيمي رحيله عن نادي الرجاء الرياضي، موجها كلمات شكر وامتنان لكل مكونات الفريق.
