قدّم نادي روما الإيطالي مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي في أحد أحياء ضواحي العاصمة، في خطوة مفصلية قد تفتح الباب أمام احتضان مباريات ضمن نهائيات كأس أوروبا 2032، التي ستنظمها إيطاليا وتركيا بشكل مشترك.
ويمثل هذا المشروع، الذي يتضمن دراسة الجدوى التقنية والاقتصادية، المرحلة الأخيرة قبل الانتقال إلى المشروع التنفيذي وإطلاق أشغال البناء بشكل رسمي.
وأوضح النادي، في بيان صدر أمس الثلاثاء، أن التصور المعماري للملعب يعتمد تصميمًا أيقونيًا مستوحى من الإرث الروماني، مع لمسات عصرية وروابط قوية بالبيئة المحلية المحيطة.وأشار البيان إلى أن المشروع لا يقتصر على تشييد الملعب فقط، بل يشمل أيضًا تدخلات محددة تهدف إلى تحسين التنقل الحضري والبنية التحتية في المنطقة المعنية.
وأكد نادي روما أن حجم المنشأة وحداثتها، إلى جانب تأثيرها الحضري والجدول الزمني المقرر لإنجازها، تجعل ملعب “بيتيرالاتا”، الواقع شمال شرق العاصمة، ضمن قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس أوروبا 2032.
ويخوض روما حاليًا مبارياته على أرضية ملعب “الأولمبيكو” الذي يتقاسمه مع غريمه التقليدي لاتسيو، غير أن الناديين يسعيان منذ سنوات إلى امتلاك ملعب خاص بكل منهما.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الجدل المتواصل حول وضعية الملاعب الإيطالية، التي يعاني أغلبها من التقادم، في ظل استعداد البلاد لاحتضان كأس أوروبا 2032، حيث يتوجب على إيطاليا تقديم خمسة ملاعب مطابقة للمعايير القارية، مع تعيين مفوض استثنائي لتسهيل عمليات التحديث والبناء.
روما يكشف ملامح ملعبه الجديد ويعزز حظوظه لاحتضان يورو 2032
خطا نادي روما خطوة حاسمة نحو تشييد ملعبه الخاص، بعدما قدم مشروعًا متكاملًا لمنشأة عصرية قد تكون ضمن الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس أوروبا 2032.