لم يكن يتوقع جمهور الوداد أن يُذكر اسم ناديهم في نفس الجملة مع كريستيانو رونالدو في وسائل إعلام عالمية، بينها صحيفة ماركا الإسبانية الشهيرة. لكن ما حدث هو درس تسويقي يستحق التوقف عنده: كيف يمكن لنادٍ محلي أن يحقق انتشاراً عالمياً فقط عبر ارتباط ذكي ومباشر أو غير مباشر بنجم عالمي؟
قصة اليوم تعيد إلى الأذهان ما فعله نادي الهلال السعودي حينما حاول التعاقد مع ميسي، أو على الأقل ربط اسمه به، ليحقق قفزة هائلة في عدد المتابعين والاهتمام الإعلامي.
فحتى إن لم يكن رونالدو سيحمل قميص الوداد يوماً، فإن مجرد ذكر اسمه إلى جانبه في خبر رياضي أو إشاعة مدروسة قد يحوّل هذا النادي المغربي إلى ترند عالمي، ويجلب له ملايين التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هل يستفيد الوداد من هذه "الموجة"، سواء عن قصد أو عن طريق المصادفة. لكن الأكيد هو أن مثل هذه المناسبات لا تأتي كل يوم، ويجب استغلالها في التسويق، التفاعل، وربما حتى إطلاق حملات ذكية على المنصات الرقمية.
رونالدو والوداد: هل يستفيد النادي المغربي من هذا الارتباط الإعلامي؟
حينما يُذكر اسم الوداد إلى جانب كريستيانو رونالدو في صحيفة بحجم ماركا، فالأمر يتجاوز مجرد إشاعة كروية. إنها فرصة تسويقية يمكن أن تُدر أرباحاً إعلامية وترويجية ضخمة للنادي المغربي، خاصة إذا أحسن استثمارها.
