تلقى ريال مدريد "صفعة قوية" مساء الأربعاء، عقب الهزيمة القاسية بنتيجة 4-0 أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في مباراة هيمن فيها الفريق الباريسي بالكامل على مجريات اللعب، بينما ظهر "المرينغي" بلا روح أو ردة فعل.
الهزيمة أحدثت صدمة داخل البيت المدريدي، ودفع الصحافة الإسبانية، لا سيما في العاصمة مدريد، إلى توجيه انتقادات لاذعة لعدد من اللاعبين، على رأسهم النجم الفرنسي كيليان مبابي وزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور، اللذان لم يقدما أي إضافة هجومية، وظهرا عاجزين عن خلق أي خطر يُذكر، إضافة إلى عدم التزامهما بالواجبات الدفاعية.
وذكرت صحيفة ماركا أن إدارة النادي، إلى جانب المدرب تشابي ألونسو، تعيش حالة من القلق الشديد، وتخشى من تحول غرف الملابس إلى ساحة لصراعات الأنا، وهو ما يهدد بانهيار المشروع الجديد تحت قيادة المدرب الباسكي.
وكشفت الصحيفة أن إدارة ريال مدريد تعتزم عقد اجتماعات فردية مع مبابي وفينيسيوس خلال الأيام المقبلة لمناقشة عدة تساؤلات مهمة: ما مدى التزامهما؟ هل هما مستعدان للتضحية من أجل المجموعة؟ وما درجة انتمائهما للفريق؟ وهي جلسات تهدف إلى فرض الانضباط وردع التراخي، في ظل رغبة الإدارة في تصحيح المسار مبكرًا بعد أن التزمت الهدوء في الموسم الماضي.
الرسالة من النادي واضحة: لا مكان للمجاملات هذا الموسم، وعلى النجوم الكبار إثبات استحقاقهم للقميص الملكي، ليس فقط بالموهبة، بل بالروح والانضباط.
ريال مدريد يستعد لمحاسبة مبابي وفينيسيوس بعد السقوط المدوي أمام سان جيرمان
بعد الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان، قرر مسؤولو ريال مدريد اتخاذ خطوات صارمة بحق بعض النجوم، وعلى رأسهم كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.
