وبعد انتهاء عقده مع نادي الدحيل القطري، بات زياش (32 عامًا) لاعبًا حرًا، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا للعديد من الأندية الأوروبية، خاصة وأن انتقاله لن يكلّف رسومًا باهظة. هذا الوضع أشعل سباقًا محمومًا على خدماته، حيث برزت أندية إسبانية وبرتغالية كوجهات محتملة.
في إسبانيا، تقدّم نادي إلتشي الصاعد حديثًا إلى "الليغا" الصفوف كمفاوض جاد، معتبرًا أن النجم المغربي هو القطعة التي تنقص تشكيلته لإضافة عمق هجومي وخبرة دولية. ورغم وجود عقبات مرتبطة بالراتب، إلا أن إلتشي لم يغلق الباب، مستفيدًا من أحقية زياش في التوقيع في أي وقت بصفته لاعبًا حرًا.
أما في البرتغال، فقد دخل نادي بنفيكا بقوة على خط المفاوضات، ليهدّد بخطف الصفقة في انقلاب محتمل على وجهة اللاعب. إدارة بنفيكا ترى في زياش عنصرًا قادرًا على تعزيز طموحات الفريق محليًا وقاريًا، خصوصًا بخبرته الطويلة في دوري أبطال أوروبا.
ورفض زياش بالفعل عروضًا من هولندا وتركيا ودوريات عربية، مؤكدًا رغبته في العودة إلى بيئة تنافسية أوروبية تسمح له باستعادة بريقه.
ولا تقتصر أهمية وجهة زياش المقبلة على مسيرته مع الأندية فقط، بل تنعكس أيضًا على مستقبله الدولي. فقد أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي أن غياب "الساحر" عن قائمة "أسود الأطلس"
الأخيرة جاء بسبب عدم ارتباطه بأي نادٍ، مشددًا على أن أبواب المنتخب ستظل مفتوحة أمامه فور عودته للمنافسة واستعادة جاهزيته البدنية والذهنية
