شان 2025: منافسة قوية في مجموعة المغرب الأولى

المغرب، حامل لقبين، يخوض غمار بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين بطموح تحقيق اللقب الثالث والانفراد بصدارة المتوجين، لكنه يواجه منافسة شرسة من الكونغو الديمقراطية الحاملة لنجمتين، إلى جانب منتخب البلد المضيف كينيا وزامبيا وأنغولا في مجموعة تعد من الأصعب في تاريخ البطولة.

شان 2025: منافسة قوية في مجموعة المغرب الأولى

تتجه الأنظار إلى المجموعة الأولى من منافسات النسخة الثامنة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي تُنظم بشكل مشترك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا من 2 إلى 30 غشت الجاري، بالنظر إلى قوة المنتخبات المشاركة فيها وطموحاتها المتباينة. وتضم هذه المجموعة منتخبات المغرب، والكونغو الديمقراطية، وكينيا، وزامبيا، وأنغولا.

المغرب.. طموح الانفراد بالرقم القياسي

يدخل المنتخب الوطني المغربي غمار هذه النسخة بطموح واضح يتمثل في التتويج بلقب ثالث ينفرد به في صدارة سجل الأبطال. ورغم مشروعية هذا الطموح، إلا أن طريق "الأسود" لن يكون مفروشًا بالورود، خاصة في ظل تواجد منافسين أقوياء، جعلتهم القرعة في نفس المجموعة.

الكونغو الديمقراطية.. عودة من أجل المجد القاري

يسعى منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي يملك في رصيده لقبين، بدوره إلى خطف اللقب الثالث ومعادلة الطموح المغربي. آخر تتويج لهذا المنتخب يعود إلى نسخة 2016، حين تفوق في النهائي على مالي بثلاثية نظيفة. وسيحاول إحياء أمجاده القارية بكل قوة في هذه الدورة.

كينيا.. الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور

يُراهن المنتخب الكيني، أحد البلدان الثلاثة المنظمة للبطولة، على تقديم مستوى مشرف في مشاركته الأولى، ومحاولة الذهاب بعيدًا في المنافسة. الدعم الجماهيري سيكون سلاحًا مهمًا لكينيا، التي تدرك جيدًا أن عامل الأرض لا يكفي وحده دون أداء منضبط وفعالية في الميدان.

زامبيا.. مشاركة منتظمة وطموح متجدد

تعود زامبيا إلى المنافسة القارية بعد تأهلها على حساب الموزمبيق، مستفيدة من انسحاب هذا الأخير. ورغم أن أفضل إنجاز لها يعود إلى نسخة 2009 حين حصلت على المركز الثالث، إلا أن زامبيا تبقى من المنتخبات التي تملك خبرة لا يُستهان بها في هذه البطولة، وقدرتها على مفاجأة الكبار تظل قائمة.

أنغولا.. تجاوز ذكريات نهائي 2011

بعد مشاركات سابقة دون تتويج، يبقى حلم اللقب الأول قائمًا لدى منتخب أنغولا، الذي بلغ نهائي نسخة 2011 وخسر أمام تونس بثلاثية. تلك التجربة، رغم مرارتها، تشكل دافعًا إضافيًا للمنتخب الأنغولي لتقديم نسخة قوية وتحقيق نتائج إيجابية.