وجهت إدارة نادي شباب المحمدية لكرة القدم احتجاجا رسميا إلى الجهات المختصة، متهمة أندية وطنية بـ"خطف لاعبيه الشباب" عبر طرق التفافه تمس بمبادئ الشفافية وتحرمه من تعويضات التكوين، التي يضمنها له القانون.
وسلط النادي المحمدي، حسب نسختين من المراسلة، الضوء على حالتين بارزتين، أولاهما تتعلق باللاعب ياسير الزين، الذي انتقل إلى أولمبيك آسفي وتم تأهيله عن طريق المادة 15، وهي المسطرة الخاصة التي تُستخدم عادة في غياب عقد رسمي، وهو ما حرمه من حقوق التكوين رغم العلاقة التكوينية الثابتة مع اللاعب.
أما الحالة الثانية، فتخص اللاعب أسامة الرحماني، الذي انتقل إلى المغرب الفاسي، وتم تأهيله بالطريقة نفسها. وهو ما اعتبره نادي شباب المحمدية "مخططا مفضوحا للتحايل على حقوق الأندية المكوِّنة"، مؤكدا أن العملية تمت خارج الإطار الأخلاقي والقانوني المنصوص عليه في لوائح الجامعة والـ"فيفا".وطالب شباب المحمدية بـ"تدخل صارم وعاجل" من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل حماية حقوق التكوين، ووضع حد لما وصفه بـ"الممارسات غير الرياضية"، محذرا من أن هذه الأساليب تسيء لصورة الكرة المغربية، خصوصا في أفق تنظيم تظاهرات كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
شباب المحمدية يتهم أندية بـ"خطف لاعبيه"
صعّد نادي شباب المحمدية لهجته ضد ما اعتبره "تحايلا ممنهجا" على نظام التكوين، بعد انتقال لاعبين شابين من صفوفه إلى أندية وطنية دون احترام المساطر القانونية. النادي احتج رسميا على الطريقة التي تم بها تأهيل اللاعبين، واعتبرها خرقا سافرا يحرم الأندية المكوِّنة من حقوقها، مطالبا بتدخل فوري لإنقاذ ما تبقى من مصداقية المنظومة الكروية الوطنية.