صحافة عربية..." القفاز الذهبي بلعروش.. جدار مغربي قهر مواهب إفريقيا"

أثار الأداء المبهر، الذي قدمه شعيب بلعروش حارس المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا ببلادنا إلى غاية 19 من الشهر الجاري، جعله أحد العناصر الأساسية، في وصول المنتخب الوطني الى الدور النهائي، الذي سيلاقي خلاله نظيره المالي، اهتمام إعلامي مبهر.

صحافة عربية..." القفاز الذهبي بلعروش.. جدار مغربي قهر مواهب إفريقيا"
خصص موقع "الشرق" الإماراتي، مقالا مشيدا بتألق الحارس الواعد بلعروش، معنون بـ " القفاز الذهبي شعيب بلعروش...جدار مغربي قهر مواهب إفريقيا"، جاء فيه "بزغ نجم شعيب بلعروش، حارس مرمى المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، في كأس أمم إفريقيا الحالية، معلناً ميلاد "ياسين بونو جديد" في سماء الكرة المغربية والإفريقية"، وتابع "قدّم بلعروش ذو 17 ربيعاً، عروضاً مبهرة ساهمت في قيادة منتخب المغرب إلى نهائي البطولة، التي تحتضنها المملكة المغربية بين 30 مارس و19 أبريل 2025... ورغم صغر سنه، حمل بلعروش رفاقه على أكتافه إلى النهائي، متجاوزاً جميع منتخبات القارة السمراء التي واجهت أشبال الأطلس، وعلى قفازه الذهبي، تكسرت مناورات المنافسين"، وأضاف "ولفت بلعروش الأنظار منذ سنوات في ملاعب الأحياء، قبل أن تفتح له أكاديمية محمد السادس أبوابها، لتكون بوابته إلى التألق الحقيقي، وهي الأكاديمية نفسها التي صنعت أسماء كبيرة مثل يوسف النصيري وعزالدين أوناحي ونايف أكرد".

وكشف المصدر أن ما وصل إليه بلعروش، ليس من باب الصدفة، فـ "كرة القدم تسري في دماء عائلة بلعروش، فشقيقه الأكبر، علاء، حارس مرمى أيضاً، ينشط ضمن صفوف ستراسبورغ الفرنسي منذ عام 2020، ورغم أن تجربته لا تزال في بدايتها، إلا أنه خاض مجموعة من المباريات مع الفريق الأول، مما يعكس الطابع الكروي لعائلة تحمل الطموح على عاتقها".

وأوضح المصدر في معرض إشادته ببلعروش "وفي المربع الذهبي، كتب بلعروش اسمه بأحرف من ذهب، مذكراً إفريقيا بنجوم حراسة المرمى المغربية، بعد أن أظهر لمحات من مهارة بادو الزاكي، وشيئاً من براعة ياسين بونو، وكثيراً من موهتبه الفذة، بتصديه لثلاث محاولات في ركلات الترجيح أمام كوت ديفوار، وكان سداً منيعاً في اللقاء، ليقود منتخب بلاده إلى نهائي البطولة".

وختم المصدر مقاله – الثناء بالقول "لم يمر تألق بلعروش مرور الكرام، فقد أصبح هدفاً لعدد من الأندية الأوروبية التي تُتابع البطولة عبر كشافيها، وترغب في الظفر بخدماته خلال الميركاتو الصيفي المقبل...وإذا حافظ بلعروش على مستواه الحالي، وواصل التقدم والتطور، فلن تكون مفاجأة إذا كان أحد نجوم المنتخب المغربي عندما يستضيف نهائيات كأس العالم 2030 بالتعاون مع إٍسبانيا والبرتغال، ومحاولة تكرار إنجاز مونديال 2022، عندما بلغ منتخب بلاده المربع الذهبي".