ولد طنان في 23 مارس 1994، بمدينة تطوان، الحمامة البيضاء، بعدها بسنة، شذ الرحال رفقة والديه، إلى هولندا، فكان الاستقرار في العاصمة أمستردام، المدينة، التي أنجبت العديد من نجوم كرة القدم على غرار يوهان كرويف...
بدأت مسيرة طنان (31 سنة)، مسيرته الرياضية، في الفئات الصغرى لأندية أياكس وإيندهوفن وأوتريخت وهيريفن الذي لعب له موسما واحدا في الفريق الأول 2012-2013، بعدها انتقل إلى هيراكوليس الذي لعب له ما بين 2013 و2016، ليرحل بعدها إلى الدوري الفرنسي، حيث حط الرجال بفريق سانت إيتيان، لكنه لم يضمن مكانا أساسيا لتتم إعارته أولا إلى لاس بالماس الإسباني وفيتيس أرنيم الهولندي الذي انتقل إلى صفوفه بشكل نهائي صيف 2020، بعدها انتقل للعب بالدوري التركي الممتاز رفقة غوتزيبي، عاد بعدها إلى الإريفيزي، بتوقيعه لفريق نيميغن لغاية صيف 2023، ليدحل مرحلة جديدة في مسيرته الرياضية، بانتقاله إلى الخليج العربي، حيث عزز صفوف فريقه الحالي أم صلال.وعلى صعيد المنتخبات، لعب طنان للمنتخب الهولندي لأقل من 17 وأقل من 19 سنة والمنتخب الأول، قبل أن يقرر سنة 2016 اللعب حمل قميص أسود الأطلس، على عهد المدرب السابق بادو الزاكي، لكنه بدأ اللعب رسميا تحت قيادة الفرنسي هيرفي رونار.
وتزامنت أول مشاركة دولية لطنان مع الفوز الذي حققه المنتخب المغربي في مباراة الذهاب من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، يوم 26 مارس 2016، بمدينة برايا في الرأس الأخضر بنتيجة هدف دون رد. وتُوّج رجلَ المباراة في أول ظهور له، حيث لعب إلى غاية الدقيقة 86 قبل أن يترك مكانه لنور الدين أمرابط.
وبعد ثلاثة أيام، وتحديداً في 29 مارس، خاض ثاني مباراة دولية له في مراكش، برسم إياب تصفيات "كان 2017" أمام المنتخب ذاته (2-0)، حيث لعب شوطاً واحداً قبل أن يُستبدل مجدداً بأمرابط، ليساهم في تأهل المنتخب المغربي إلى النهائيات الإفريقية بعد انتصارين متتاليين.
ومع بداية سنة 2017، وقبيل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2017، شُخّصت إصابة طنان بـ"آلام العانة"، ما حرمه من المشاركة في المسابقة القارية، لكنه عاد لاحقاً إلى صفوف المنتخب الوطني في فاتح شتنبر، خلال مباراة من تصفيات كأس العالم، عندما دخل بديلاً لنور الدين أمرابط في الدقيقة 74 أمام مالي (فوز 6-0). وفي 10 أكتوبر 2017، وخلال مباراة إعدادية استعداداً لكأس العالم 2018 أمام كوريا الجنوبية، سجّل طنان هدفين، هما أول أهدافه الدولية. ورغم ذلك، لم يتم اختياره ضمن قائمة الـ23 لاعباً المشاركين في نهائيات كأس العالم 2018.
وعاد طنان إلى المنتخب المغربي في أكتوبر 2021، في عهد المدرب وحيد خليلوزيتش، بمناسبة مباراة ودية أمام السنغال (3-1)، احتضنها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وخلال التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2022، ظل اللاعب حبيس دكة البدلاء في ظل تفضيل المدرب البوسني لاعبين آخرين، من قبيل منير الحدادي، حكيم زياش، سليم أملاح وأيمن برقوق. وأنهى المنتخب المغربي التصفيات في صدارة مجموعته التي ضمّت موريتانيا، بوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى، دون أن يخوض طنان أي دقيقة لعب.
وفي كأس العرب 2025، خطف طنان الأضواء، بعد غياب اسمه رفقة المنتخب المغربي، على عهد المدرب الحالي وليد الركراكي، حيث ساهم في إدخال الفرحة على قلوب المغاربة، بمنح هذا اللقب العربي، الذي أتى قبل يومين من انطلاق كأس إفريقيا للأمم 21 دجنبر 2025- 18 يناير 2026.