"ماركا"...الريال كان الأسرغ من البارصا في ضم الوزان

أثار انتقال النجم المغربي الصاعد عبدالله وزّان من أجاكس إلى ريال مدريد ضجة كبيرة في إسبانيا، خاصة بعد أن تفوق "الملكي" على غريمه برشلونة في سباق الظفر بخدماته، وسط تحوّلات متسارعة في سياسات استقطاب المواهب.

"ماركا"...الريال كان الأسرغ من البارصا في ضم الوزان
خصصت صحيفة "ماركا" الإسبانية، مقالا للحديث عن المغربي الواعد عبدالله الوزان، الذي يستعد للانضمام للريال مدريد، قادما من أجاكس أمستردام الهولندي، كان أيضا ضمن اهتمامات الغريم التقليدي برشلونة، الذي ذهبت الصحيفة في مقالها المعنون بـ "وزّان... أو استراتيجية استقطاب المواهب في سنّ أصغر من أي وقت مضى"، إلى أن النادي الملكي تحرك بسرعة للظفر بصفقة الوزان على عكس الفريق الكتالوني.

وجاء في المقال، "برشلونة... لم يتحرك بالسرعة والحسم التي أظهرها ريال مدريد. وعلى الرغم من أن الصفقة لا يمكن إنهاؤها رسميًا قبل 1 يوليوز، فإن عقد وزّان مع أجاكس ينتهي خلال أيام قليلة، ويحاول النادي الهولندي بكل الطرق منع رحيله".

وتابعت الصحيفة "قد يكون اسم عبد الله وزّان (16 عامًا) واحدًا من تلك الأسماء الكثيرة التي تُتداول في كل فترة انتقالات صيفية، لكن خلف الموهبة المغربية الناشئة، تكمن ظاهرة جديدة تعكس توجّه الأندية الكبرى لاستغلال الفرص التي يتيحها السوق، سواء في كرة القدم الاحترافية أو على مستوى الفئات العمرية...وعند بلوغ اللاعب 16 عامًا، وهو السن القانوني لتوقيع عقد احتراف، تبدأ مرحلة التحدي بين الأندية لضمان استمراريته، في ظل غياب أي ضمانات قانونية تحفظ حقوق ناديه الأصلي...قضية عبد الله وزّان تمثّل هذا الواقع الجديد: لاعب وسط تألق في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، حيث توج بجائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة، ما جعله محط أنظار كبار أوروبا...ضمن استراتيجية واضحة: العثور على اللاعب الذي يُحدث الفارق، بغض النظر عن عمره. ريال مدريد بدوره يتحرك بدقة ويحرص على احترام القوانين، لكنه حاسم في قراراته".

وكشف المصدر في مقاله "كل من تابع وزّان عن قرب يتحدث عن موهبة فذة تجمع بين المهارة، والسرعة، والحس التهديفي العالي. الموسم الماضي، لعب في فئتين سنيتين أعلى من عمره، وكان عنصرًا أساسيًا في فريق أياكس تحت 19 عامًا. واليوم، يطمح لأن يصبح أحد أبرز نجوم أكاديمية ريال مدريد".