اختُتمت بنجاح كبير فعاليات النسخة الرابعة من بطولة كأس السفير الصيني للووشو، التي احتضنتها القاعة المغطاة "لخضر الرداد"، على مدى يومي السبت والأحد الماضيين، في أجواء رياضية تنافسية عالية، شهدت تتويج الأبطال المتألقين في صنفي "الساندا" و"الطاولو"، إلى جانب لحظات وفاء وتقدير لجنود الخفاء الذين سهروا على إنجاح هذا الحدث الرياضي البارز.
وشهد اليوم الختامي للبطولة نزالات نهائية قوية ومواجهات حماسية خطفت أنظار الجماهير، سواء في فئتي الشباب أو الكبار. ففي صنف "الطاولو"، أبهر الأبطال الحضور بدقة حركاتهم وتناغم أدائهم الفني الرفيع. أما في صنف "الساندا"، فقد قدم المتنافسون مواجهات قتالية مشوقة، أبرزت مستوى عالياً من المهارة والقوة البدنية، ما يعكس التطور الكبير الذي تعرفه رياضة الووشو في المغرب.
وفي حفل ختامي بهيج، جرى تتويج الأبطال المتفوقين في كلا الصنفين، حيث تم توزيع الميداليات على الفائزين، إلى جانب تقديم منح مالية قيمة، تقديراً لمجهوداتهم وعروضهم المميزة طوال أيام المنافسات. وعاشت القاعة لحظات احتفالية مميزة عكست الروح الرياضية العالية، وخلّدت إنجازات الأبطال في أجواء مليئة بالفخر والاعتزاز.وفي لفتة تقديرية راقية، حرص عبد الرحمان الصناغي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للووشو، على تكريم جميع من ساهم في إنجاح هذا العرس الرياضي، من حكام ومنظمين وأطر تقنية وأعضاء الجامعة، إلى جانب مختلف "جنود الخفاء" الذين عملوا خلف الكواليس.
وعبّر رئيس الجامعة عن شكره وامتنانه لكل فرد باسمه، مشيداً بتفانيهم في العمل وسهرهم المتواصل لإخراج البطولة في أبهى صورة، ومؤكداً أن هذا النجاح يُعدّ شهادة حيّة على روح الانضباط والتعاون التي تجمع أسرة الووشو المغربية.
على إيقاع التتويج والتقدير.. إسدال الستار على النسخة الرابعة لكأس السفير الصيني للووشو
في أجواء رياضية مبهرة جمعت بين الحماس والإبداع والروح التنافسية، أسدلت القاعة المغطاة "لخضر الرداد" الستار على النسخة الرابعة من كأس السفير الصيني للووشو، دورة كرّست تطور هذه الرياضة بالمغرب واحتفت بالأبطال وصناع النجاح خلف الكواليس.