فريق يملكه فينيسيوس تعاقد مع 33 لاعبا وخسر 3 مباريات من أصل 4 بالدوري البرتغالي

بعد استحواذه على حصة الأغلبية في نادي ألفيركا، أطلق فينيسيوس جونيور مشروعًا كرويًا طموحًا يشمل 33 صفقة في موسم واحد، لكن البداية لم تكن سهلة للفريق في الدوري البرتغالي.

فريق يملكه فينيسيوس تعاقد مع 33 لاعبا وخسر 3 مباريات من أصل 4 بالدوري البرتغالي


دخل نادي ألفيركا البرتغالي، الذي يملكه نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور بالشراكة مع مجموعة استثمارية، بقوة في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، حيث أبرم 33 صفقة استعدادًا لأول موسم له في الدوري البرتغالي بعد غياب دام أكثر من عقدين.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن فينيسيوس ركّز على استقطاب لاعبين شبان من 14 جنسية مختلفة، انتهت عقودهم مع أنديتهم السابقة أو جاؤوا بنظام الإعارة، مع تركيز واضح على من لديهم تجارب في كرة القدم الإسبانية.

مزيج من الشباب والخبرة

ورغم الطابع الشبابي للفريق، ضم التشكيل أسماءً ذات خبرة، أبرزهم سيرجي غوميز (33 عامًا)، خريج أكاديمية "لا ماسيا" التابعة لبرشلونة، والذي لعب سابقًا مع فرق سيلتا فيغو وفياريال وإسبانيول، في أول تجربة له خارج إسبانيا.

كما تعاقد ألفيركا مع المهاجم الصربي مارازي المُعار من ألميريا، ولاعب الوسط توماس مينديس القادم من ديبورتيفو ألافيس، إلى جانب مواهب لاتينية مثل الكولومبي جيان كابيزاس، والمدافع الهندوراسي جوليان مارتينيز.

بداية متعثّرة في الدوري

ورغم هذه التعاقدات الكثيرة، لم يحقق ألفيركا أي انتصار في أول 4 جولات، حيث خسر أمام مورييرينسي وبنفيكا بنفس النتيجة (2-1)، ثم براغا (3-0)، وتعادل مع إستريلا أمارادورا (2-2). ويقبع الفريق حاليًا في المركز 16 برصيد نقطة واحدة، بفارق الأهداف فقط عن صاحبي المركزين الأخيرين: إيه إيه في إس وتونديلا.

وشهدت مباراة ألفيركا أمام بنفيكا حضور فينيسيوس جونيور من المدرجات، حيث لقي اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، والتقط الصور مع عشرات المشجعين.

استثمار برازيلي إسباني يقوده نجم ريال مدريد

وكان فينيسيوس، البالغ من العمر 25 عامًا، قد أصبح في فبراير من العام الماضي شريكًا في ملكية نادي ألفيركا عبر مجموعة استثمارية تجمع رجال أعمال من البرازيل وإسبانيا.

وبحسب شبكة "UOL" البرازيلية، بلغت قيمة الاستحواذ على غالبية أسهم النادي 8 ملايين يورو، حيث تمتلك المجموعة الآن حوالي 80% من رأس مال النادي، وتمكنت بعد أشهر فقط من إعادته إلى دوري الدرجة الأولى بعد غياب دام 21 عامًا.