فضيحة تحكيمية تهز كرة القدم الإيطالية: مراهنات غير قانونية

أوقفت السلطات الإيطالية خمسة أشخاص، بينهم الحكم لويجي كاتانوزو من دوري الدرجة الثالثة وسنوات الشباب، بتهمة التلاعب بنتائج المباريات لصالح مراهنات غير قانونية، في قضية أثارت جدلاً واسعًا حول نزاهة التحكيم في كرة القدم الإيطالية.

فضيحة تحكيمية تهز كرة القدم الإيطالية: مراهنات غير قانونية

اهتز الوسط الكروي الإيطالي على وقع فضيحة تحكيمية كبيرة، بعد أن وضعت السلطات القضائية والمالية، بقيادة الشرطة المالية الإيطالية و"شرطة الكارابينيري" في ريجيو دي كالابريا، خمسة أشخاص تحت الإقامة الجبرية ضمن العملية المسماة "ركلة جزاء" .

وفي صلب القضية، جاء اسم الحكم لويجي كاتانوزو، الذي يشرف على مباريات دوري الشباب وSerie C (الدوري الإيطالي الدرجة الثالثة)، والمتهم بتقديم رشاوى تصل إلى 10 آلاف يورو لبعض زملائه من الحكام للتلاعب بنتائج المباريات، بما يحقق أرباحًا ضخمة من المراهنات على عدد الأهداف.

وتشير التحقيقات إلى أن عملية التلاعب انطلقت بعد اكتشاف تدفق غير عادي للمراهنات على مباراة بينييفينتو-تشيزينا ضمن دوري الشباب، حيث بلغ حجم الرهانات نحو 41 ألف يورو.

وبحسب تصريحات المدعي العام جوزيبي بوريلّي، كان هذا النظام قائمًا على شبكة فساد منظمة، مدعومة من رجلَي أعمال من توسكانا يملكان مكتب مراهنات في سستو فيورنتينو، وقد تم توقيفهما سابقًا. وأكدت التحقيقات أن اللاعبين لم يكونوا متورطين مباشرة، لكن الحكام المتواطئون استخدموا ركلات جزاء وبطاقات حمراء غير مستحقة للتأثير على النتائج، وفق ما نقلته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت"

ويعتقد مكتب المدعي أن كاتانوزو كان يخطط لتوسيع نشاطه ليشمل الدرجات الاحترافية، بعد أن بدأ التلاعب بمباريات فئة الشباب.

القضية لا تزال مفتوحة، في انتظار مزيد من التطورات التي قد تكشف عن أبعاد أوسع للفساد داخل كرة القدم الإيطالية.