"فلاشينغ ميدوز".. ديوكوفيتش يسعى لصناعة التاريخ رغم قيود العمر

يدخل نوفاك ديوكوفيتش بطولة أمريكا المفتوحة هذا العام، محاولًا كتابة فصل أخير في تاريخه الذهبي، رغم تحديات العمر وغيابه عن المنافسات منذ خسارته في نصف نهائي ويمبلدون.

"فلاشينغ ميدوز".. ديوكوفيتش يسعى لصناعة التاريخ رغم قيود العمر
بعد وصوله إلى قبل النهائي في جميع البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم، يخوض نوفاك ديوكوفيتش 38 عاماً بطولة أمريكا المفتوحة، سعياً لصناعة التاريخ رغم القيود التي يفرضها تقدمه في السن.

يواصل اللاعب الصربي سعيه نحو لقبه 25 في البطولات الكبرى، لكنه لم يخض أي مباراة رسمية منذ خسارته في قبل نهائي ويمبلدون أمام يانيك سينر الذي مضى في طريقه للفوز باللقب.

وبعد أن غاب عن بطولتي تورونتو وسينسناتي، يراهن ديوكوفيتش بقوة على بطولة أمريكا المفتوحة، في ما يراه الكثيرون آخر فرصة واقعية له لتحقيق المجد في البطولات الكبرى.

بعد خسارته أمام سينر في بطولة ويمبلدون بثلاث مجموعات متتالية، اعترف ديوكوفيتش بأنه يصطدم بالواقع أكثر من أي وقت مضى، وأن تقليص الفارق مع أفضل لاعبي العالم يزداد صعوبة كل موسم.

وقال ديوكوفيتش الذي لم يحقق خلال آخر 18 شهراً سوى ذهبية أولمبياد باريس، وبطولة ذات 250 نقطة في جنيف في ماي الماضي: "الأمر يتعلق فقط بالعمر، وإرهاق الجسم. على الرغم من اعتنائي الشديد به، فإنني أصطدم بأرض الواقع"، وأضاف: "يتمتع هؤلاء الرجال بلياقة بدنية عالية، شباب، وحماس، أشعر وكأنني أخوض المباراة بنصف طاقة، من المستحيل الفوز بهذه الصورة، إنها إحدى تلك الأمور التي أتقبلها بطريقة ما، وأتعامل مع الواقع كما هو، وأحاول الاستفادة منه قدر الإمكان".

ولا يسعى ديوكوفيتش إلى الفوز بلقبه 25 في البطولات الكبرى فحسب، بل يسعى أيضاً إلى أن يصبح أكبر لاعب سناً يفوز بلقب الفردي بإحدى البطولات الأربع الكبرى. وبعد عامين من فوزه ببطولة أمريكا المفتوحة، يدرك المصنف السابع أن عصره قد شارف على الانتهاء.

ويواجه ديوكوفيتش منافسة شرسة مع ظهور سينر وكارلوس ألكاراز كحاملي لواء الجيل الجديد.