في غياب مزراوي...مدرب اليونايتد يلوم لاعبيه بعد مباراة بورنموث
تعادل مثير جديد يُفلت من مانشستر يونايتد على أرضية ملعبه أولد ترافورد، التي غاب عنها الدولي المغربي نوصير مزراوي، دفع مدربه البرتغالي روبن أموريم إلى دق ناقوس الخطر، مؤكدًا أن فقدان التركيز والتفاصيل الصغيرة لا يزالان العائق الأكبر أمام تقدم فريقه في البريمير ليغ.
اعترف مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، البرتغالي روبن أموريم، بأن تكرار فقدان التركيز يقوّض تقدم فريقه، عقب التعادل المثير (4-4) أمام بورنموث على أرضية ملعب أولد ترافورد، ضمن منافسات الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026.
وقال أموريم في تصريحات أعقبت نهاية اللقاء، "الأمر مخيب للآمال حقًا، نحن محبطون للغاية. كان يجب أن تكون النتيجة مختلفة تمامًا"، وأضاف "مرة أخرى، وبعد ست دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، كما حدث في مباراة نوتنغهام فورست (التعادل 2-2)، فقدنا التركيز واستقبلنا هدفين".وتابع المدرب البرتغالي "تمكّنا من العودة إلى المباراة وتسجيل هدفين مجددًا، لكن كان علينا إنهاء اللقاء. سيطرنا وصنعنا العديد من الفرص، وكان يجب أن ندخل الاستراحة بنتيجة مختلفة. في النهاية، كنا نستحق أكثر من التعادل".
وأوضح أموريم أن جماهير مانشستر يونايتد، لا سيما في أولد ترافورد، تطمح إلى الفوز، لكنها في الوقت ذاته ترغب في مشاهدة فريق يقدم كرة قدم ملهمة، قائلا "قدّمنا أداءً جيدًا في بعض الفترات، لكننا بحاجة إلى أن نكون أكثر فاعلية، خصوصًا أننا صنعنا الكثير من الفرص".
وختم حديثه قائلا "هناك العديد من الأمور الإيجابية، لكن في المقابل هناك الكثير مما يجب العمل عليه. نحن لا نخسر النقاط بسبب طريقة اللعب، سواء بثلاثة مدافعين أو أربعة أو خمسة، بل بسبب التفاصيل الصغيرة. علينا فهم زخم المباريات وأن نكون أكثر حسمًا".
يشار إلى أن الدولي المغربي نوصير مزراوي غاب عن المباراة، لكونه التحق بالمنتخب المغربي، الذي يستعد لبدء مساره الأحد المقبل أمام منتخب جزر القمر، ضمن نهائيات كأس إفريقيا للأمم في نسخته 35، التي ستنطلق يوم 21 دجنبر الجاري وإلى غاية 18 يناير 2026.