أثار قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رفض السماح لنصير مزراوي بمواصلة التزامه مع مانشستر يونايتد حالة من الغضب داخل النادي الإنجليزي، خاصة بعد حرمانه من المشاركة في مباراة بورنموث التي انتهت بالتعادل (4-4)، قبل أيام قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، فإن مانشستر يونايتد كان يعوّل على مشاركة مزراوي، لاسيما أن “فيفا” حدّد يوم 15 دجنبر موعدا إلزاميا لإفراج الأندية عن اللاعبين، مع ترك المجال مفتوحا أمام التفاوض مع الاتحادات الوطنية. غير أن الجامعة المغربية تمسكت بموقفها، خلافا لما قامت به الكاميرون وكوت ديفوار، اللتين سمحتا للاعبيهما بخوض المباراة نفسها.
وأفاد التقرير بأن مزراوي واصل التداريب بشكل طبيعي مع فريقه على أساس مشاركته، قبل أن يُفاجأ النادي بقرار الرفض، ما دفعه إلى تصعيد الملف لدى الاتحاد الدولي، دون أن ينجح في تغيير موقف الجانب المغربي.وخلف هذا القرار استياء واضحا داخل “أولد ترافورد”، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق دفاعيا، واضطرار المدرب روبن أموريم للاعتماد على لاعبين شباب، ما كلّف مانشستر يونايتد فقدان نقطتين مهمتين في سباق الدوري الإنجليزي.
قبل “الكان”.. قرار مغربي يثير استياء مانشستر يونايتد
قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص نصير مزراوي أشعل حالة من الغضب داخل مانشستر يونايتد، وفتح باب الجدل مجددا حول علاقة الأندية الأوروبية بالاتحادات الوطنية قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا.