في إطار الدينامية الرياضية المتصاعدة، التي تشهدها المملكة المغربية استعدادا لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، احتضنت مدينة مكناس، الاحد الأخير، نهائيات دوري كروي متميز نظمته كونفدرالية التلاميذ والطلبة الأفارقة الأجانب بالمغرب – فرع مكناس، بشراكة مع مؤسسة قصر السعادة.
وجرت أطوار هذا الدوري، الذي يهدف إلى ترسيخ قيم الأخوة، والاندماج، والتسامح بين شباب القارة الإفريقية، إلى جانب اكتشاف المواهب الكروية في الأوساط الجامعية، بالمركب الرياضي التابع للمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس.
وشهدت هذه التظاهرة الرياضية مشاركة 14 فريقا يمثلون مختلف الدول الإفريقية، من بينهم فريق مغربي مكون من طلبة ومهنيين مغاربة يتابعون دراستهم بمؤسسات عليا تابعة لجامعة مولاي إسماعيل.
وعرفت المباراة النهائية صراعا قويا بين الكاميرون وغينيا، حيث انتصر الفريق الكاميروني بنتيجة 4 أهداف مقابل 3 في مباراة مثيرة ومليئة بالتشويق.
أما فريق الكوت ديفوار، فقد نال المركز الثالث بعد تفوقه على نظيره الغابوني في مباراة الترتيب، بينما لم يتمكن الفريق المغربي من تجاوز دور ربع النهائي.
وعبر علي زهري، المنعش السياحي وصاحب مؤسسة قصر السعادة، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدا أن دعم الشباب في مثل هذه التظاهرات الرياضية، يندرج ضمن التزام مؤسسته بالمساهمة في مواكبة الدينامية التنموية الوطنية، مضيفا أن التحدي الأهم في مثل هذه المناسبات يتمثل في ترسيخ ثقافة التعاون والانفتاح المؤسساتي على المحيط المجتمعي، مشددا على أن مثل هذه المبادرات تتيح للشباب فرصة فريدة للمشاركة الفعلية في التحضيرات لكأس إفريقيا، وتعكس بوضوح الروح الجديدة التي تطبع الرياضة الوطنية باعتبارها رافعة للاندماج والتنمية.
قبل "كان موروكو 25"...مكناس تحتضن دوريا طلابيا إفريقيا
في أجواء رياضية تسودها قيم الأخوة والتنوع، احتضنت مدينة مكناس دوريًا كرويًا طلابيًا بمشاركة 14 فريقًا يمثلون دولًا إفريقية متعددة، في خطوة تترجم الدينامية التي تعرفها المملكة استعدادًا لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025، وتعزز اندماج الطلبة الأفارقة في المجتمع المغربي.
