قلق متزايد في مرسيليا حول إصابة نايف أكرد قبل كأس إفريقيا

بدأت حالة من القلق تسود نادي أولمبيك مرسيليا بسبب الوضع الصحي للدولي المغربي نايف أكرد، الذي يعاني من إصابة عضلية تجبره على التوقف المؤقت، وسط مخاوف من تفاقم حالته قبل الاستحقاقات المقبلة مع النادي والمنتخب الوطني.

قلق متزايد في مرسيليا حول إصابة نايف أكرد قبل كأس إفريقيا
ازدادت المخاوف داخل أولمبيك مرسيليا بشأن المدافع المغربي نايف أكرد (29 عاماً)، الذي يواصل الخضوع لفترة راحة إجبارية بسبب إصابته بـ الفتق الرياضي (pubalgie).

ورغم تلقيه رعاية طبية دقيقة من قبل الطاقم الطبي للمنتخب المغربي، فإن بعض المتابعين في فرنسا يخشون أن تتطور حالته بشكل مقلق.

وقال الصحفي وليد أششرشور، في مداخلة ببرنامج After Foot على قناة RMC Sport، إن الوضع البدني لأكرد يثير القلق، مضيفاً: «الفتق العضلي وإحساسه المتكرر بالألم، كلها مؤشرات تدعو للحذر. حتى روبيرتو دي زيربي تحدث عن ضرورة حمايته. أكرد هو القائد الدفاعي للمنتخب المغربي ولنادي مرسيليا، ومع اقتراب كأس إفريقيا وكأس العالم، أخشى أن يكون الحمل البدني عليه كبيراً جداً».

وأكد أششرشور أن الموسم الحالي قد يكون مرهقاً جداً لأكرد على المستويين البدني والنفسي: «مهما كانت نتائج المغرب في كأس إفريقيا، لا أرى كيف يمكن أن تتحسن حالته البدنية مع كل هذا الضغط والمباريات المتواصلة. الوضع يبدو معقداً للغاية بالنسبة له».

ويخوض أكرد موسماً حافلاً بين التزامات مرسيليا في دوري أبطال أوروبا، وطموحات المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا 2026، ما يجعل التحدي أمامه ضخماً للحفاظ على جاهزيته وتفادي الانتكاسات البدنية.