يُنتظر أن يلتقي فريق الوداد الرياضي بنظيره شبيبة القبائل الجزائري، في مباراة ودية مرتقبة ستُجرى يوم 5 غشت المقبل فوق الأراضي التركية، حيث يُجري الفريقان معسكرهما الإعدادي، استعدادا للموسم المقبل..
ورغم عدم صدور إعلان رسمي من إدارة الناديين حتى الآن، إلا أن مصادر إعلامية قريبة من نادي الوداد، أفادت بأن الترتيبات جارية لتنظيم هذه المواجهة، التي تُعيد إلى الأذهان ذكريات التنافس القاري بين عملاقي كرة القدم في المغرب والجزائر.
الوداد في معسكر تركي بحضور الوافدين الجدد
الوداد البيضاوي كان قد استهل تحضيراته في المغرب بفوزين على كل من الراسينغ البيضاوي (1-0) وستاد المغربي (4-2)، قبل أن يشد الرحال إلى تركيا يوم 27 يوليوز، لمواصلة استعداداته للموسم الجديد، خاصة بعد مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية.
وتشهد الفترة الحالية انخراط عدة صفقات جديدة ضمن معسكر الفريق بقيادة المدرب أمين بنهاشم، من أبرزهم نور الدين أمرابط، وحمزة الأواسطي، والهولندي بارت ميير، والبرازيلي غييرمي فيريرا، وعبد الغفورلاميرات.
ويستعد الفريق الأحمر لخوض غمار كأس الكونفدرالية الإفريقية، إلى جانب منافسات البطولة الوطنية، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث، وهو ما يضعه أمام تحدي استعادة الهيبة محليًا وقاريًا.
شبيبة القبائل تُراهن على الاستمرارية
من جهتها، تُواصل شبيبة القبائل استعداداتها للموسم الجديد بمعنويات مرتفعة، بعدما أنهت الدوري الجزائري في المركز الثاني، ما خول لها العودة إلى دوري أبطال إفريقيا. وتُشكل المواجهة المرتقبة مع الوداد فرصة مثالية لاختبار جاهزية الفريق ومقارعة أحد أبرز الأندية الإفريقية.
ذكرى القمة القارية
سبق للفريقين أن تواجها في نسخة 2022/2023 من دوري أبطال إفريقيا، حيث فازت الشبيبة على أرضها (1-0)، قبل أن يُثأر الوداد في الإياب بانتصار عريض (3-0) بمركب محمد الخامس. هذه الودية، وإن كانت دون نقاط أو تأهل، إلا أنها تحمل رمزية مغاربية كبيرة وتُعيد إحياء روح التنافس بين ناديين يمتلكان قاعدة جماهيرية عريضة وتاريخًا مشتركًا في ملاعب القارة السمراء.