خرج التركي هاكان كالهان أوغلو، متوسط ميدان إنتر ميلان، عن صمته للرد على الانتقادات التي طالته من طرف قائد الفريق لوتارو مارتينيز عقب الخروج من كأس العالم للأندية أمام فلومينينسي، مؤكدًا أن غيابه كان بداعي الإصابة، ورافضًا تحميله مسؤولية ما جرى.
وقال كالهان أوغلو وفي منشور مطوّل عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، نشره باللغتين الإيطالية والتركية: "بعد الإصابة التي تعرضت لها في نهائي دوري الأبطال، قررت السفر مع الفريق إلى الولايات المتحدة رغم كل شيء. كنت أريد أن أكون حاضراً حتى من دون أن ألعب. لكنني تعرضت لإصابة عضلية جديدة في التدريبات هناك، وهذا ما جعل مشاركتي مستحيلة. لا توجد أسرار ولا مؤامرات".
وأضاف: "عشت الهزيمة بألم كبير، وتواصلت مع بعض الزملاء مباشرة بعد صافرة النهاية لدعمهم. ما صدمني حقًا كانت التصريحات التي أعقبت المباراة... كلمات قاسية تُفرق ولا تُوحد. لم أخن يومًا قميص إنتر، ولم أقل إنني غير سعيد هنا. رفضت عروضًا كبيرة من أجل البقاء لأنني أعلم جيدًا ما تمثله هذه الألوان".
وفي إشارة واضحة إلى تصريحات لوتارو، الذي كان قد قال: "من لا يريد البقاء، عليه أن يرحل", رد كالهان أوغلو قائلاً:
"القائد الحقيقي ليس من يبحث عن مبررات أو جناة مفترضين في لحظات الهزيمة، بل من يقف إلى جانب زملائه. في مسيرتي لم أختبئ أبدًا، وكنت دائمًا أول من يتحمل المسؤولية. والاحترام لا يجب أن يكون في اتجاه واحد فقط".
وختم بالقول: "أحب هذا النادي، وأحب هذا القميص، ومستعد لتقديم كل شيء لأجله، التاريخ سيتذكر من ظل واقفًا، لا من رفع صوته أكثر".
ومن جانبه، أشعل ماركوس تورام الجدل أكثر، بعدما وضع "إعجابًا" على منشور كالهان أوغلو، في إشارة فُهمت على نطاق واسع بأنها دعم مباشر له في وجه الانتقادات، في وقتٍ لم تُسجل فيه أي ردة فعل مماثلة من بقية مكونات الفريق.
ورغم أن الخلافات بين اللاعبين انتقلت من أرضية الميدان إلى أرضية "السوشيال ميديا"، إلا أن الواضح أن هذا التوتر قد يُسجل فصلاً جديدًا في تغييرات إنتر خلال الصيف، خاصة مع احتمال رحيل أحد الطرفين مع نهاية العطلة الحالية.
أوغلو يرد على لاوتارو: "القائد الحقيقي يوحّد لا يفرّق"
رد الدولي التركي هاكان كالهان أوغلو على التصريحات الحادة لزميله في إنتر ميلان، لوتارو مارتينيز، بعد الإقصاء من مونديال الأندية، مؤكدًا وفاءه للنادي ومهاجمًا "الكلمات التي تُفرق ولا تُوحد".
