كانيزاريس يصدم الجميع: حكيمي وفيتينيا أحق بالكرة الذهبية من يامال!

في تصريحات إعلامية مثيرة للجدل، كشف الحارس الإسباني الأسطوري سانتياغو كانيزاريس عن رؤيته الخاصة لسباق الكرة الذهبية 2025، مرشحًا لاعبي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي وفيتينيا، للفوز بالجائزة الفردية الأغلى في عالم كرة القدم.

وأثار كانيزاريس، الذي دافع عن مرمى المنتخب الإسباني وأندية فالنسيا وريال مدريد، الجدل بتفضيله الثنائي المغربي-البرتغالي على النجم الصاعد لامين يامال، موهبة برشلونة التي يعتبرها كثيرون المرشح الأبرز للجائزة.

وبرر كانيزاريس اختياره لأشرف حكيمي بـالأرقام المبهرة التي حققها قائد المنتخب المغربي هذا الموسم. فالظهير الأيمن البالغ من العمر 26 عامًا سجل 9 أهداف وصنع 14 هدفًا في 48 مباراة، مساهمًا بشكل حاسم في الشقين الدفاعي والهجومي للفريق الباريسي.

"أشرف لم يكن مجرد ظهير أيمن، بل كان القوة الدافعة الحقيقية للفريق على الجناح الأيمن"، يقول كانيزاريس، مشيدًا بالدور الدفاعي الحاسم للاعب المغربي، خاصة في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، حيث ساعد باريس على تحقيق 16 مباراة بشباك نظيفة.

أما بالنسبة لـجواو فيتينيا، فيراه كانيزاريس بمثابة "المايسترو الحقيقي" للفريق الباريسي. ورغم أن أرقام اللاعب البرتغالي تبدو متواضعة نسبيًا (7 أهداف و3 تمريرات حاسمة)، إلا أن دوره في ضبط إيقاع الفريق وتنفيذ رؤية المدرب لويس إنريكي التكتيكية كان أساسيًا.

"فيتينيا هو العقل المدبر في وسط الميدان، وأحيانًا لا تظهر الأرقام الحقيقة كاملة عن تأثير اللاعب"، يوضح الحارس الإسباني السابق، مؤكدًا أن اللاعب البرتغالي استطاع تحويل أسلوب لعب باريس إلى آلة تكتيكية محكمة.

وبينما يواصل عثمان ديمبيلي حصد الأضواء الإعلامية، يصر كانيزاريس على أن زميليه في الفريق كانا أكثر تأثيرًا وثباتًا على مدار الموسم.

في المقابل، أبدى كانيزاريس تحفظاته الواضحة حول ترشيح لامين يامال، النجم الإسباني المغربي الأصل البالغ من العمر 17 عامًا. ورغم إشادته بموهبة لاعب برشلونة الاستثنائية، إلا أنه يرى أن هذا الموسم لم يكن كافيًا للفوز بالجائزة الأعرق.

"لامين يامال لديه مستقبل مشرق بلا شك، لكن هذا الموسم تنقصه الأرقام الحاسمة ولم يشارك في المراحل النهائية للبطولات الكبرى مثل دوري الأبطال"، يعلق كانيزاريس، مشيرًا إلى أن غياب برشلونة عن الأدوار المتأخرة في البطولات الأوروبية قلل من فرص الموهبة الكتالونية.