تتجه الأنظار، مساء اليوم، إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث يواجه المنتخب المغربي نظيره المالي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2025، في مباراة تحظى باهتمام خاص بعد تداول أنباء عن حضور النجم الفرنسي كيليان مبابي في المدرجات.
وأفادت تقارير إعلامية إفريقية بأن قائد المنتخب الفرنسي وصل إلى المغرب رفقة عائلته، من أجل متابعة منافسات “الكان”، مستغلا فترة الراحة، في زيارة تمتد إلى غاية 29 دجنبر الجاري.
وأكدت المصادر ذاتها أن مبابي سيكون حاضرا في مباراة المغرب ومالي، إلى جانب صديقه المقرب أشرف حكيمي، كما يُرجح حضوره مواجهة السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية يوم السبت.غير أن الجدل الحقيقي يتركز حول يوم 28 دجنبر، حيث يواجه مبابي معضلة صعبة بسبب تزامن مباراتين تمثلان بلدَي أصول والديه. إذ تلعب الجزائر أمام بوركينا فاسو على الساعة السادسة والنصف مساء بالرباط، بينما يواجه الكاميرون منتخب كوت ديفوار في التاسعة ليلا بمدينة مراكش.
وتفصل مسافة تقارب 286 كيلومترا بين المدينتين، ما يجعل من المستحيل حضور المباراتين معا، الأمر الذي فتح باب التكهنات والتساؤلات في وسائل الإعلام الإفريقية حول الخيار الذي سيتخذه نجم ريال مدريد.
ويبقى السؤال مطروحا: أي مباراة سيختار كيليان مبابي لمتابعتها في ذلك اليوم الحاسم؟
كان 2025: مبابي أمام معضلة كبرى بين جذوره العائلية في الجزائر والكاميرون
يخطف النجم الفرنسي كيليان مبابي الأنظار في المغرب، ليس داخل الملعب، بل من المدرجات، بعدما وضعت زيارته لكأس أمم إفريقيا 2025 اسمه في قلب جدل إعلامي بسبب تزامن مباراتين تمثلان بلدَي جذور والديه.