كوديم السباحة ماضية في ترتيب البيت الداخلي

في أجواء رياضية حماسية، أطلقت الجمعية المكناسية للسباحة منافسات التقييم التكويني، في خطوة تهدف إلى رصد تطور الأداء لدى أبطالها الصاعدين، وسط حضور وازن للأطر والداعمين.

كوديم السباحة ماضية في ترتيب البيت  الداخلي
أعطيت أخيرا الانطلاقة الرسمية لمنافسات التقييم التكويني لسباحي وسباحات الجمعية، ضمن محطة رياضية مهمة تروم قياس مدى تطور الأداء البدني والتقني لهؤلاء الأبطال الصاعدين.

وتميّزت هذه التظاهرة التكوينية بحضور وازن للأطر التقنية والإدارية، إضافة إلى دعم قوي من أولياء الأمور، الذين واكبوا أبناءهم من المدرجات بحماس وفخر كبيرين، مما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا راقيًا يجمع بين الانضباط وروح التنافس الإيجابي.

منذ اللحظات الأولى للمنافسة، برز مستوى التحضير الجيد للسباحين والسباحات، الذين أبانوا عن مهارات عالية وتطور ملحوظ يعكس نجاح المقاربة التكوينية المعتمدة من طرف الجمعية، ويؤكد أن السباحة المكناسية تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل واعد.

على المستوى التنظيمي، شهد الحدث انضباطًا محكمًا وتنسيقًا دقيقًا، مما ساهم في إنجاح مختلف أطوار هذه المحطة التكوينية، التي تشكل خطوة أساسية في مسار إعداد جيل رياضي مؤهل وقادر على تمثيل المدينة والمغرب في مختلف المحافل.

وفي هذا السياق، تقدم عبد الاله كروم رئيس النادي المكناسي للسباحة بخالص الشكر والامتنان إلى كافة أعضاء المكتب المديري على تفانيهم ودعمهم الموصول وثقتهم في المشروع القاعدي للجمعية، وإلى الطاقم التقني من مدربين ومؤطرين على ما يبذلونه من مجهودات يومية في التكوين والمتابعة، كما نوه بالأدوار المحورية التي اضطلعت بها الأطر الإدارية في تأمين ظروف التنظيم لمختلف المحطات التكوينية وتظاهرات المنافسات الدورية , .

ولم يخف كروم تقديره الكبير لأولياء الأمور على دعمهم المتواصل ومواكبتهم الدائمة، ما يعكس وعيًا جماعيًا متناميًا بأهمية الرياضة والسباحة على وجه الخصوص في تنمية شخصية الأبناء وتعزيز قيم الالتزام والطموح..منوها بأبطال النادي من السباحين والسباحات ، على ما أبانوا عنه من انضباط ومهارة وروح رياضية عالية، مؤكدا أن الرهان على هذا الجيل هو رهان رابح يُبشّر بمستقبل مشرق للسباحة المكناسية والمغربية على حد سواء.