وبهذا التتويج التاريخي، تصبح كوفنتري، المتوجة بسبع ميداليات أولمبية في السباحة، أول امرأة وأول إفريقية تتقلد هذا المنصب منذ تأسيس اللجنة قبل 131 سنة، كما تعد في سن 41 عاما أصغر رئيس للجنة الأولمبية الدولية منذ مؤسسها الفرنسي بيار دي كوبرتان.
وينتظر أن تقود كوفنتري اللجنة خلال مرحلة مليئة بالتحديات، تشمل قضايا النوع، وتوسيع قاعدة المشاركة الدولية، وإعادة النظر في النموذج الاقتصادي للألعاب الأولمبية.
وشغلت كيرستي كوفنتري مناصب قيادية داخل اللجنة منذ عام 2013، إذ كانت عضوا في لجنة الرياضيين، ثم في اللجنة التنفيذية، قبل أن تكلف برئاسة لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2032 بمدينة بريزبين الأسترالية.
وخلال الحفل، عبر توماس باخ عن ثقته في خليفته، قائلا "كيرستي لا تملك فقط صفات مهنية عالية، بل أيضا صفات إنسانية استثنائية... إنها الخيار الأمثل لهذه المرحلة."
المتوكل تحضر مراسيم تنصيب أول إفريقية رئيسة للجنة الأولمبية
في لحظة تاريخية غير مسبوقة، شهدت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الإثنين، حفل تسليم رسمي لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، إذ تولت الزمبابوية كيرستي كوفنتري، رسميا، مهامها كرئيسة للجنة، خلفا للألماني توماس باخ، خلال حفل أقيم بمقر اللجنة في لوزان السويسرية، بحضور البطلة المغربية نوال المتوكل، إحدى الشخصيات البارزة في الرياضة الدولية وعضو اللجنة التنفيذية.
