وقالت الصحيفة الايطالية في تقريرها الصادر صباح الاثنين، :"إنه انتصـار مذهـل، الأول في تاريخ المغرب، هناك في تشيلي، وضد كل التوقعات قبل بداية المنافسات، المغرب بطل العالم تحت 20 سنة."
وأضافت" لاغازيتا ديلا سبورت" أن "المنتخب المغربي رفع الكأس بعد نحو خمسين سنة من مشاركته الأولى سنة 1977 في تركيا"، مشيرة إلى أن "بلدا إفريقيا لم يتوج باللقب منذ 2009، حين فاز به غانا".
وسلّطت الصحيفة الضوء على نجم المباراة ياسين زبيري، الذي دوّن اسمه في سجل البطولة بتسجيله هدفي النهائي، موضحة: "فضلًا عن عمل جماعي رائع، كان زبيري هو البطل الحقيقي للمباراة، أولاً من ضربة حرة مباشرة رائعة سكنت الزاوية التسعين، ثم بتسديدة على الطائر في القائم الثاني بعد تمريرة من معما"، الذي نوّهت بأدئه الرائع وتابعت: " الجناح عثمان معما الذي صنع الهدف الثاني بانطلاقة مذهلة على الجهة اليمنى، ومراوغة مزدوجة، ثم تمريرة عرضية دقيقة"، في حين وصفت الحارس غوميس بأنه "أكثر من موثوق، تصدّى لكل المحاولات الأرجنتينية بثقة كبيرة".
وتطرقت الصحيفة لتفاصيل المباراة، مبرزة أن اللقاء "انطلق بقوة منذ الدقائق الأولى حين سقط سولير بعد احتكاك مع الصادق"، قبل أن "يتقدّم المغرب في الدقيقة 12 من ضربة حرة مباشرة نفذها زبيري بإتقان".
وتابعت أن "الأرجنتين حاولت الرد عبر الاستحواذ واللعب على الأطراف بواسطة كاريسو وبريستياني، غير أن الدفاع المغربي بقي صلبًا ومنظّمًا"، ليضاعف المغرب النتيجة في الدقيقة 29، حين "انطلق معما بسرعة على اليمين ومرّر عرضية نحو القائم الثاني حيث كان زبيري في الموعد".
وفي الشوط الثاني، تضيف الصحيفة، "واصلت الأرجنتين ضغطها العشوائي عبر الكرات العالية، لكن المنتخب المغربي حافظ على توازنه وكاد أن يضيف الهدف الثالث مرة أخرى عبر زبيري".
ومع نهاية اللقاء واحتساب خمس دقائق كوقت بدل ضائع، "انفجرت فرحة اللاعبين والجماهير المغربية في المدرجات، معلنة ولادة بطل عالمي جديد".
وختمت لاغازيتا ديلا سبورت تقريرها بالقول: "المنتخب الذي يقوده محمد وهبي أثبت نضجًا تكتيكيًا وذهنية عالية. هذا الفوز ليس مفاجأة، بل ثمرة عمل كبير ومشروع واضح المعالم."
الإنجاز في أرقام
-
النهائي: المغرب 2-0 الأرجنتين
-
الأهداف: ياسين زبيري (12’، 29’)
-
الملعب: الاستاد الوطني – سانتياغو (تشيلي)
-
المدرب: محمد وهبي