قررت الإدارة التقنية الوطنية، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إحداث لجنة قيادة لتأطير وتدبير المرحلة المقبلة، في ظل الإكراهات المتزايدة المرتبطة بتعدد المشاريع والبرامج التي باتت مطروحة على مستوى التكوين والتأطير التقني بمختلف فئاته.
وحسب مصادر مطلعة فقد تم تشكيل لجنة القيادة برئاسة فتحي جمال، المدير التقني الوطني، إلى جانب أطر مغربية وأجنبية، من بينها كفاءات إسبانية وفرنسية، جرى تكليفها بالإشراف على عدد من الأقطاب داخل الإدارة التقنية الوطنية، وكذا على مستوى الفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية.
وجاء اعتماد هذه الهيكلة الجديدة في سياق الضغوط المتزايدة التي تواجهها الإدارة التقنية، خاصة في ما يتعلق بالإشراف على برنامج التكوين الذي أطلقته الجامعة بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط، إلى جانب برامج الأكاديميات الجهوية، وبرامج التكوين الخاصة بالأندية، فضلًا عن متابعة المنتخبات الوطنية والدورات التكوينية الموجهة للمدربين، والتي تعرف بدورها تحديات تنظيمية متعددة.
وتهدف لجنة القيادة إلى توزيع العمل بشكل منظم بين مختلف الأقطاب، بما يسمح بتنفيذ البرامج المسطرة دون تأخير، مع احترام توجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم والكنفدرالية الإفريقية، في وقت تسعى فيه الجامعة إلى تسريع وتيرة تحديث الإدارة التقنية الوطنية، تفاديًا لأي اختلال قد يؤثر على أدائها، خصوصًا في أفق احتضان المغرب لنهائيات كأس العالم 2030.
وترى الإدارة التقنية أن دور لجنة القيادة يظل تنظيميًا بالأساس، من خلال إسناد مهام واضحة لكل إطار داخلها حسب القطب المكلف به، مع اعتماد تقارير دورية أو شهرية تُعرض خلال اجتماعات اللجنة، بما يسهل عملية اتخاذ القرار، ويضمن نجاعة التنفيذ وسرعة تنزيل البرامج المتفق عليها.