ليفاندوفسكي يعتزل دوليًا احتجاجًا على تجريده من شارة القيادة

أعلن النجم البولوني روبرت ليفاندوفسكي انسحابه من المنتخب الوطني احتجاجًا على قرار المدرب ميخال بروبياش تجريده من شارة القيادة، مؤكدًا فقدانه الثقة في الجهاز الفني الحالي، ومشددًا على أن عودته مشروطة برحيل المدرب.

ليفاندوفسكي يعتزل دوليًا احتجاجًا على تجريده من شارة القيادة

أثار قرار تجريد روبرت ليفاندوفسكي من شارة قيادة المنتخب البولوني جدلًا واسعًا بعد إعلان مهاجم برشلونة المخضرم توقفه عن اللعب دوليًا "طالما استمر المدرب الحالي في منصبه".

وكان الاتحاد البولوني لكرة القدم قد أعلن في بيان رسمي أن المدرب الوطني ميخال بروبياش قرر تعيين بيوتر جيلينسكي قائدًا جديدًا للمنتخب، خلفًا لليفاندوفسكي الذي حمل الشارة منذ سنة 2014. ووفق نفس البيان، قام بروبياش بإبلاغ اللاعب والفريق والطاقم التقني بقراره بشكل مباشر.

ولم يتأخر رد ليفاندوفسكي، حيث نشر على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي: "نظرًا للظروف وفقدان الثقة في مدرب المنتخب البولوني، قررت التراجع عن اللعب مع المنتخب طالما ظل في منصبه. آمل أن تسنح لي الفرصة للعب مجددًا من أجل أفضل الجماهير في العالم".

ويغيب ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 36 عامًا، عن التشكيلة الحالية للمنتخب، مبررًا غيابه بـ"الإرهاق البدني والذهني" عقب موسم طويل.

ويُعد ليفاندوفسكي الهداف التاريخي للمنتخب البولوني برصيد 85 هدفًا في 158 مباراة، ويُعتبر أحد أبرز رموز الكرة البولونية.

يُذكر أن بروبياش تولى قيادة المنتخب خلفًا للمدرب البرتغالي فرناندو سانتوس الذي أقيل سنة 2023، وتمكن من التأهل إلى "يورو 2024"، قبل أن يودع البطولة من الدور الأول.

وأكد الاتحاد البولوني أن المدرب سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في وقت لاحق اليوم للرد على الأسئلة المتعلقة بالوضع، وذلك قبل المواجهة المرتقبة ضد فنلندا غدًا الثلاثاء ضمن تصفيات كأس العالم، بعدما فازت بولونيا وديًا على مولدوفا بهدفين دون رد الجمعة الماضية.