مانشستر يونايتد ينافس باريس سان جيرمان على ضم أيوب بوعدي

تصاعدت المنافسة بين مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان من أجل التوقيع مع الموهبة أيوب بوعدي، نجم ليل الصاعد، الذي أصبح هدفًا لعدد من كبار أندية أوروبا بفضل نضجه الكروي المبكر وقدراته التقنية العالية.

مانشستر يونايتد ينافس باريس سان جيرمان على ضم أيوب بوعدي

يعتزم نادي مانشستر يونايتد الانجليزي الدخول بقوة في سباق التعاقد مع أيوب بوعدي، لاعب وسط ليل الفرنسي البالغ من العمر 18 عامًا، والذي خطف الأنظار هذا الموسم بأدائه المتزن والمقنع.

ووفقًا لموقع Team Talk، فإن إدارة "الشياطين الحمر" وضعت بوعدي ضمن أولوياتها لتعزيز خط الوسط، بعدما أعجب كريستوفر فيفل، المسؤول عن استقطاب المواهب الشابة في النادي، بقدراته الفنية وذكائه في قراءة اللعب، معتبراً أنه يجسد تمامًا الفلسفة الجديدة لمانشستر يونايتد القائمة على المراهنة على الطاقات الشابة الواعدة.

وفي المقابل، يسعى باريس سان جيرمان بدوره إلى تدعيم خط وسطه بعناصر جديدة، خاصة بعد الانتقادات التي وُجهت لافتقاده العمق في هذا المركز، رغم تألق فيتينيا.

ويرى المدير الرياضي لويس كامبوس أن ضمّ لاعب موهوب مثل بوعدي سيكون مكسبًا استراتيجيًا لمستقبل الفريق.

تقارير إعلامية فرنسية أشارت أيضًا إلى أن ليفربول، آرسنال، توتنهام، أستون فيلا وبرايتون يراقبون الوضع عن كثب، إضافة إلى أندية إسبانية وفرنسية مهتمة بالصفقة، ما يجعل مستقبل بوعدي محور صراع مفتوح بين عمالقة أوروبا.

ويمتد عقد بوعدي مع ليل إلى غاية يونيو 2027، غير أن صيف 2026 قد يكون حاسمًا في مساره، إذ سيتبقى عام واحد على نهاية عقده، ما قد يدفع النادي للتفكير في بيعه مقابل عرض مغرٍ، خصوصًا أن قيمته السوقية تبلغ 30 مليون يورو، فيما يتقاضى راتبًا سنويًا يُقدّر بـ 270 ألف يورو.

من جهة أخرى، يظل مستقبل بوعدي الدولي مفتوحًا، إذ وُلد سنة 2007 في فرنسا من أبوين مغربيين، ما يجعله مؤهلاً لحمل قميص المنتخب الفرنسي أو المنتخب المغربي. وكان الناخب الوطني وليد الركراكي قد أكد مؤخرًا أن اللاعب لم يحسم بعد اختياره، داعيًا إلى منحه الوقت الكافي لاتخاذ قراره دون ضغوط.

وبين مشروع باريس سان جيرمان الطموح وخطة مانشستر يونايتد لإعادة البناء، يجد أيوب بوعدي نفسه أمام مفترق طرق مبكر في مسيرته، بعدما أصبح أحد أبرز المواهب التي تشغل كبار أوروبا قبل انطلاق الميركاتو الشتوي.