مجرد صدفة؟.. ملف حكيمي يُبعث من رماده في "توقيت مشبوه"

قبل أيام من إعلان قائمة الكرة الذهبية، عاد القضاء الفرنسي لتحريك ملف قديم ضد أشرف حكيمي، ما أثار غضبًا واسعًا في المغرب وتساؤلات عن خلفيات التوقيت.

مجرد صدفة؟.. ملف حكيمي يُبعث من رماده في "توقيت مشبوه"

تعيش الأوساط الرياضية المغربية حالة من الغضب والتوجس، بعد أن أعادت النيابة العامة في نانتير فتح ملف قضائي يلاحق النجم المغربي أشرف حكيمي، بتهمة اغتصاب تعود إلى فبراير 2023.

المفاجأة لم تكن فقط في فحوى الخطوة، بل في توقيتها، الذي جاء قبل أسبوع واحد من إعلان قائمة الثلاثين مرشحًا للكرة الذهبية 2025 من طرف مجلة "فرانس فوتبول".

ورغم أن الشابة المعنية لم تتقدّم بشكوى رسمية آنذاك، إلا أن النيابة كلّفت الشرطة بإجراء تحقيق أولي انتهى في مارس 2023 بوضع حكيمي تحت المتابعة القضائية، رغم نفيه القاطع للتهم وتشديده على أن الأمر يتعلق بمحاولة ابتزاز. وإذا قرر قاضي التحقيق تأييد الإحالة، فقد يواجه لاعب باريس سان جيرمان خطر السجن لفترة قد تصل إلى 15 سنة.

ووسط هذه التطورات، يخشى كثيرون في المغرب أن يؤثر الملف على حظوظ الظهير الطائر في التتويج، رغم كونه من أبرز المرشحين بعد موسم خارق مع النادي الباريسي، تُوّج فيه بكل الألقاب باستثناء كأس العالم للأندية التي خسرها في النهائي أمام تشيلسي. ويتنافس حكيمي مع زملائه في باريس ديمبيلي وفيتينيا، إضافة إلى نجم برشلونة لامين يامال.

الصدفة وحدها؟ لا يبدو ذلك في نظر العديد من المتابعين، الذين يرون في التوقيت مدخلًا لتقويض فرص حكيمي في نيل التتويج الفردي الأرفع، خاصة في ظل تقارير إعلامية سابقة توقعت إزاحته من منصة التتويج لصالح ديمبيلي، الذي يحظى بدعم قوي من إدارة باريس والصحافة الفرنسية التي تريد تسجيل الجائزة باسم لاعب فرنسي.