قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس اللجنة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030، إن ملعب بنسليمان يبقى الخيار الأول لاحتضان نهائي المونديال الذي سيحتضنه المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، مبرزًا أن القرار النهائي لم يُحسم بعد من طرف الفيفا واللجان المشتركة.
وتطرق رئيس الجامعة، خلال استضافته في برنامج خاص على قناة "الأولى"، إلى المشاريع الكبرى الجارية لتطوير كرة القدم المغربية، مشيرًا إلى أن الأخبار التي تتحدث عن اتفاق مسبق لاحتضان ملعب "سانتياغو برنابيو" لنهائي المونديال تظل مجرّد تكهّنات صحفية لا أساس لها من الصحة.
وقال لقجع: "لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن توزيع المباريات"، مضيفًا أن "من سيحسم في هذه الأمور هم ممثلو الفيفا ولجان التنظيم الثلاثية، وليس رؤساء الأندية".
كما شدّد على أن معايير اختيار الملعب الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية والنهائية ستكون مبنية على الجاهزية والسعة، قائلاً: "الملعب الأكبر والأكثر جاهزية هو من سيحتضن الحدث"، في إشارة واضحة إلى ملعب بنسليمان، الذي يُشيَّد حاليًا في جهة الدار البيضاء، وسيكون عند اكتماله أكبر ملعب في العالم.
ويجسّد ملعب بنسليمان رؤية المغرب الطموحة في مجال البنيات التحتية الرياضية، ضمن مشروع استراتيجي يحظى برعاية ملكية، يهدف إلى تلبية أعلى المعايير التي تشترطها الفيفا لاحتضان مثل هذه التظاهرات الكبرى.
وأكد لقجع في هذا السياق أن الاستعدادات لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025 تسير وفق البرنامج، مضيفًا أن "تسعة ملاعب مغربية جاهزة أو في المراحل الأخيرة من الإنجاز"، وهي منشآت ستُستخدم خلال "الكان" وفي مونديال 2030.