عبّر منخرطو نادي الوداد الرياضي عن استيائهم مما أسموه «موجة النواح والتشويش» التي تطفو على السطح كلما تصدّر الفريق الأحمر ترتيب البطولة الاحترافية، معتبرين أن ما يحدث حاليًا ليس جديدًا بل يتكرر كل موسم مع تألق الفريق.
وقال بيان المنخرطين إن الوداد لا يتصدر فقط على مستوى الفريق الأول، بل أيضًا في جميع الفئات والرياضات، سواء لدى الذكور أو الإناث، وفي الرياضات الجماعية والفردية على حد سواء. وأضاف البيان أن هذا التفوق يمتد إلى مجالات أخرى، مثل التواصل الرقمي، والتسويق، وتنظيم المباريات، وبيع الأقمصة، مؤكدًا أن "الوداد متصدر في كل شيء إلى حدود الساعة".
واعتبر المنخرطون أن بعض الأصوات دخلت على خط هذه الحملات، في إشارة إلى «مدير إحدى المحطات الإعلامية» الذي — حسب البيان — «كان يومًا وداديًا» قبل أن «ينسحب ويقوم بحذف مداخلاته الرديئة من المنصات الرقمية»، في حين وصف البيان الحملات ضد التحكيم بأنها «الأسطوانة المعتادة» من أطراف «تدّعي المظلومية رغم استفادتها المتكررة».
كما ندّد البيان بما وصفه بـ«الهجوم الممنهج» الذي طال المسؤولة الإعلامية للنادي، مؤكدًا أن ما نُسب إليها من تصريحات «تم تأويله وتحريفه لخدمة أهواء معيّنة»، معتبرًا أن الهدف هو «المسّ من سمعتها ومهنيتها».
وأكد المنخرطون دعمهم المطلق لها، وثقتهم في كفاءتها والتزامها، داعين المكتب المسير إلى اللجوء إلى المساطر القانونية للدفاع عن النادي ومكوناته.