تحوّلت إصابة نايل العيناوي، لاعب وسط نادي لانس الفرنسي، إلى قضية مثيرة للجدل في أوساط الشارع الرياضي المغربي، بعدما غاب مجددًا عن قائمة المنتخب الوطني رغم حضوره في مباراة خيرية نهاية الأسبوع في مدينة نانسي الفرنسية.
وكان العيناوي من أبرز الأسماء المنتظرة في معسكر "أسود الأطلس" خلال مباريات يونيو، لكن إصابته على مستوى العضلة في ختام الدوري الفرنسي فرضت غيابه. هذا التبرير الطبي بدا كافيًا حتى لحظة ظهوره في مباراة خيرية تكريمية للاعب الكاميروني الراحل لاندري نغيمو.
الصور التي أظهرت العيناوي على أرضية الملعب فجّرت موجة من الانتقادات في أوساط الجماهير المغربية، التي تساءلت كيف يتغيب عن المنتخب بسبب الإصابة ويشارك في الوقت نفسه في مباراة غير رسمية؟
غير أن الحقيقة لم تتأخر في الظهور، العيناوي لم يُشارك فعليًا في اللقاء، بل حضر فقط كضيف شرف، واكتفى بتنفيذ ركلة جزاء رمزية في نهاية المباراة دون أي نشاط بدني فعلي. شهود عيان أكدوا أنه لا يزال يشعر بانزعاج عضلي، وهو ما أكده لاحقًا في فيديو نُشر عبر وسائل التواصل.
رغم أن التوضيح سارع إلى إخماد الجدل، إلا أن هذه الواقعة كشفت عن الترقّب الكبير لدى الشارع الرياضي المغربي بشأن هذا اللاعب الذي أبدى سابقًا نيته في تمثيل المغرب بدلًا من فرنسا. ومع اقتراب كأس إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب، يترقّب المغاربة ظهوره الرسمي الأول كأحد الركائز المنتظرة في وسط الميدان.