خزان المنتخبات الوطنية يُكّون في بوزنيقة والصخيرات

أسدل الستار، نهاية الأسبوع الماضي، على الدوري الوطني للعصب الجهوية للفئات الصغرى، المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمدينة بوزنيقة والصخيرات، وسط إشادة بالإشراف التقني والتنظيمي لهذه التظاهرة التي تهدف لاكتشاف المواهب الصاعدة.

خزان المنتخبات الوطنية يُكّون في بوزنيقة والصخيرات
عرفت مدينة بوزنيقة والصخيرات تنظيم الدوري الوطني للعصب الجهوية للفئات الصغرى، والذي يُعد موعدًا سنويًا مهمًا ضمن أجندة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف اكتشاف المواهب الشابة وإعدادها للانضمام إلى المراكز الفيدرالية للتكوين، وكذا دعم المنتخبات الوطنية السنية.

وأكد كريم مسيتة، المستشار التقني بالعصبة الجهوية الرباط سلا القنيطرة، أن "الإدارة التقنية الجهوية للعصبة وضعت برنامجًا تقنيًا مفصلًا منذ بداية الموسم، تمت المصادقة عليه من طرف رئيس العصبة حكيم دومو، بتنسيق مباشر مع الإدارة التقنية الوطنية تحت إشراف فتحي جمال".

وأشاد مسيتة بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة، قائلًا: "هذا العمل القاعدي المتواصل هو الذي سيضمن للكرة المغربية مستقبلًا زاهرًا. الحمد لله هناك مواهب وخلف قوي".

من جهته، عبّر عبد الحق البوسعيدي، المستشار التقني لعصبة سوس ماسة، عن رضاه بمستوى التنظيم والمنافسة، مشيرًا إلى أن "الدوري عرف مشاركة جميع العصب بفئات أقل من 13 و14 و15 سنة، وخاضت كل الفئات أربع مباريات بمستوى تقني جيد، مما سيساعد على اختيار أفضل العناصر لولوج مراكز التكوين".

أما العروسي الريكاع، المستشار التقني لعصبة العيون الساقية الحمراء، فنوّه بأهمية إشراك الأقاليم الجنوبية في هذه التظاهرات الوطنية، معتبرًا أن "هذا الدوري فرصة لإبراز المواهب من المناطق الجنوبية، ونتمنى أن نرى مستقبلاً لاعبين من هذه الربوع في المراكز الوطنية".

وخُتمت التظاهرة وسط إشادة كبيرة من الأطقم التقنية للعصب المشاركة، سواء على مستوى جودة التنظيم أو مستوى المنافسة، حيث اعتُبرت هذه الدورة منصة حقيقية لاكتشاف الجيل القادم من لاعبي كرة القدم الوطنية.