أفادت صحيفة "غلوبو" البرازيلية بأن الغموض يكتنف موعد عودة النجم نيمار إلى صفوف سانتوس، وذلك بعد تعرضه لإصابة عضلية جديدة في الفخذ الأيسر، وهي الإصابة الثانية له منذ عودته إلى النادي.
ويأتي هذا في وقت لا يتبقى فيه سوى عدد قليل من المباريات قبل نهاية عقده الحالي في 30 يونيو المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه باستثناء غيابه المؤكد عن "الكلاسيكو" أمام ساو باولو، يتبقى تسع مباريات محتملة لنيمار مع سانتوس - 7 في الدوري البرازيلي و2 في كأس البرازيل، ومع عدم وجود توقعات بعودة قريبة، فإن قائمة المباريات التي سيغيب عنها صاحب القميص رقم 10 ستزداد.
ونقلت "غلوبو" عن الطاقم الطبي لسانتوس، بالتعاون مع نظيره الخاص باللاعب، عزوفهم عن تقديم أي توقعات بشأن موعد عودة نيمار إلى الملاعب، موضحة أن برنامج علاجه لن يقتصر على معالجة التمزق العضلي، بل سيشمل أيضاً برنامج تقوية عضلية مع تقييمات دورية لحالته البدنية.
وكان سانتوس قد تبنى بالفعل بروتوكولًا علاجياً متحفظاً خلال تعافي نيمار من إصابته الأولى، التي كانت في عضلة مختلفة من الفخذ الأيسر. وبالرغم من هذا الحذر والحرص على عدم إشراكه إلا بعد التأكد من تعافيه التام، لم يتمكن نيمار سوى من خوض جزء من مباراتين فقط - الشوط الثاني ضد فلومينينسي و34 دقيقة أمام أتلتيكو مينيرو.
ونتيجة لذلك، أعلن سانتوس في بيان رسمي أنه قد يعتمد "مناهج جديدة" و "تعريفات جديدة للعلاج"، مما يشير إلى احتمال إجراء تغييرات على البروتوكولات المستخدمة سابقاً.
وفي سياق متصل، نقلت "غلوبو" عن رئيس سانتوس، مارسيلو تيكسيرا، قوله إنه لا يتوقع أن تسهل الإصابة الجديدة عملية تجديد عقد نيمار، مؤكداً أن هناك مشروعاً مع اللاعب بغض النظر عن مشاركته في المباريات. وأضاف أن الأولوية هي التفكير ملياً مع تحليل الأمور وفقاً للمشروع القائم واستمرار وبقاء نيمار.
يذكر أن نيمار خاض تسع مباريات مع سانتوس منذ عودته وتوقيع عقده في 31 يناير - سبع في بطولة باوليستا واثنتان في الدوري البرازيلي، سجل خلالها ثلاثة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة. وتثير هذه الإصابة الجديدة تساؤلات حول قدرة النجم البرازيلي على المساهمة بشكل فعال مع الفريق حتى نهاية عقده الحالي.
نيمار...عودة متعثرة وعقد يوشك على الانتهاء
إصابة عضلية جديدة تبعد نيمار مجددًا عن الملاعب مع سانتوس، وتضع علامات استفهام حول قدرته على إكمال الموسم، وسط غموض بشأن مستقبله.
