نيمار يتخلى عن سانتوس في آخر 3 مباريات ويدفعه للهبوط

إصابة خطيرة في غضروف الركبة لنيمار، تُدخل سانتوس في أزمة قبل ثلاث مباريات حاسمة، وتضع الفريق أمام تحدي تعويض غياب نيمار في صراع تفادي الهبوط.

نيمار يتخلى عن سانتوس في آخر 3 مباريات ويدفعه للهبوط


أكدت صحيفة "غلوبو" البرازيلية واسعة الانتشار، إضافة إلى وسائل إعلام محلية أخرى، أن نادي سانتوس تلقّى ضربة موجعة بعدما تأكّد إصابة المهاجم نيمار في غضروف الركبة اليسرى، ما يرجّح غيابه عن بقية عام 2025 وعدم مشاركته في المباريات المتبقية من الدوري البرازيلي.

وأوضحت المصادر أن الفحوص الطبية كشفت عن إصابة الدولي البرازيلي بتمزق في الغضروف، وهي إصابة تستدعي علاجاً متخصصاً وفترة تعافٍ قد تمتد لعدة أشهر، ما يجعل عودته قبل نهاية الموسم شبه مستحيلة.

وأشارت إلى أن نيمار كان يشعر بانزعاج متكرر في الركبة منذ مواجهة سانتوس أمام ميراسول في 19 نونبر على ملعب فيلا بيلميرو، وهو ما دفع الجهاز التقني لاستبعاده من مواجهة إنترناسيونال الأخيرة في بورتو أليغري أملاً في تجنّب تفاقم الإصابة، إلا أن تدهور الأعراض دفع الطاقم الطبي لإجراء تقييم دقيق كشف حجم الضرر الذي لحق بالركبة. وقالت الصحيفة: "غياب نيمار يأتي في توقيت حساس للغاية، إذ يخوض سانتوس ثلاث مباريات حاسمة في صراعه من أجل تفادي الهبوط".

ويُعدّ نيمار أحد أبرز الأسلحة الهجومية للفريق منذ عودته إلى البرازيل، حيث كان يعتمد عليه المدرب في صناعة الفارق خلال المراحل الحاسمة من الموسم. ويخشى النادي أن يؤثّر غيابه على الروح المعنوية للمجموعة في لحظة تتطلّب حضوراً ذهنياً كبيراً وتركيزاً كاملاً.

ويسود القلق داخل أروقة سانتوس من فقدان عنصر الخبرة الأكبر في غرفة تبديل الملابس، خاصة أن الفريق في حاجة ماسة إلى نقاط مصيرية لضمان البقاء.

في المقابل، يحاول الجهاز الفني واللاعبون الحفاظ على تماسك المجموعة وتعويض غياب النجم البرازيلي من خلال رفع إيقاع الأداء والاعتماد على حلول تكتيكية بديلة.

وتُعد هذه الإصابة امتداداً لمسار صعب يلازم نيمار في السنوات الأخيرة، بعدما اضطر مراراً للتعامل مع إصابات قوية أثرت على استمراريته داخل الملاعب.