"هجوم تكتيكي" من ديشامب لخطف أيوب بوعدي

المغرب دخل مبكرًا في مفاوضات ضم أيوب بوعدي، لكن ديشامب تدخل شخصيًا ليؤكد أن اللاعب سيبقى جزءًا من خطط فرنسا بعد كأس العالم 2026، بينما تواصل الأندية الأوروبية الكبرى مراقبة اللاعب عن كثب.

"هجوم تكتيكي" من ديشامب لخطف أيوب بوعدي

تصاعدت المنافسة بين الاتحاد الفرنسي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول مستقبل أيوب بوعدي، لاعب وسط ليل البالغ من العمر 18 عامًا، الذي يُعد من أبرز المواهب الشابة في أوروبا.

الجامعة الملكية بدت متقدمًة في المفاوضات، مع تواصل مباشر من المدرب الوطني وليد الركراكي مع اللاعب، ما أعطى أسود الأطلس الأفضلية في الوقت الراهن، إلا أن ديدي ديشامب مدرب "الديكة" أطلق هجومه التكتيكي الخاص، مؤكدًا، حسب ما كشفته تقارير إعلامية فرنسية، أنه تواصل مع بوعدي وأخبره بانه لاعب محوري في منتخب فرنسا في المستقبل، مع احتمال أن تشمل أولى استدعاءاته للمنتخب الأول خلال النوافذ الدولية المقبلة.

بوعدي أصبح لاعبًا أساسيًا في تشكيلة ليل هذا الموسم، حيث شارك في 19 مباراة تحت قيادة برونو جينيسيو، ما عزز مكانته وجاذبيته لدى كبار الأندية الأوروبية. الموهبة الشابة أصبحت محط اهتمام معظم الأندية الكبرى، من بينها أرسنال ومانشستر يونايتد وليفربول في الدوري الإنجليزي، وباريس سان جيرمان في فرنسا، وإنتر ميلان ويوفنتوس في إيطاليا، وبايرن ميونيخ في ألمانيا، وريال مدريد في إسبانيا. ويُقدّر أن النادي قد يكون مستعدًا لدراسة أي عرض يصل إلى 60 مليون يورو.

رغم تمثيله حاليًا لمنتخبات الشباب الفرنسية، يبقى المغرب منافسًا قويًا في سباق ضم اللاعب، ومع اقتراب استدعاء محتمل للمنتخب الأول، من المرجح أن تتضح وجهة أيوب بوعدي قبل نهاية الموسم الحالي.