في زيارة ميدانية هامة تعكس الاهتمام الحكومي بالبنيات التحتية الرياضية، قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بزيارة تفقدية للمركب الرياضي للركبي بمدينة وجدة. وقد رافق الوزير في هذه الزيارة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، إلى جانب حشد من الشخصيات الرسمية والرياضية، ورؤساء الأندية والجمعيات الفاعلة في رياضة الركبي.
هدفت الزيارة إلى الاطلاع عن كثب على مرافق المركب وتقييم إمكانياته، حيث شملت جولة الوزير والوفد المرافق له مختلف أرجاء المنشأة الرياضية. كما تضمنت الزيارة وقفة خاصة عند متحف الركبي، الذي يُعد ذاكرة حية توثق المسار التاريخي لهذه الرياضة وتطورها على الصعيدين المحلي والوطني.
وبهذه المناسبة، أشاد هشام أوباجا، رئيس الجامعة الملكية المغربية للركبي، بالجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة الوصية لدعم وتطوير الرياضات الوطنية. وأكد أن هذا الدعم المؤسساتي يمثل حجر الزاوية في تحقيق الإشعاع الرياضي المنشود، مشيراً إلى أهمية تطوير البنية التحتية كرافعة أساسية للنهوض باللعبة. وفي سياق متصل، قدم رئيس الجامعة مقترحاً استراتيجياً للوزير، يتمثل في مشروع إنشاء "المركز الإفريقي لرياضة الركبي" بمدينة وجدة. ويهدف المشروع الطموح إلى إحداث قطب رياضي متكامل بمواصفات دولية، يضم ملاعب تدريب عصرية وقاعات متطورة للطب الفيزيائي والتأهيل الرياضي. ومن شأن هذا المركز، في حال إنجازه، أن يؤهل مدينة وجدة والمغرب ككل لاحتضان وتنظيم كبرى التظاهرات الرياضية القارية والدولية، مما سيسهم بشكل مباشر في الارتقاء بمنظومة الركبي على المستويين الوطني والإفريقي.
وزير الرياضة يتفقد مركب الركبي بوجدة ويعلن عن مشروع مركز إفريقي رائد
في خطوة استراتيجية تعكس الرؤية الحكومية للنهوض بالبنيات التحتية الرياضية، زار وزير التربية الوطنية والرياضة المركب الرياضي للركبي بوجدة، حيث وقف على مرافقه وناقش مشروعاً طموحاً لإنشاء مركز إفريقي للركبي بمواصفات عالمية، يضع المغرب في قلب التظاهرات القارية والدولية.