أعرب محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي للشباب، عن فخره باللاعبين بعد التأهل التاريخي إلى نهائي كأس العالم للشباب على حساب فرنسا، مؤكدًا أن العمل الجماعي والثقة بالنفس كانا أساس هذا الإنجاز.
وتابع وهبي:"كما قال وليد الركراكي منذ عام 2022، هذا هو المغرب الجديد. يجب أن نكف عن التشاؤم ونثق في اللاعبين. الجميع في المنتخب كان واعيًا منذ البداية أننا قادرون على بلوغ النهائي. لقد خططنا خطوة بخطوة، وأخذنا الأمور مرحلة بعد مرحلة، والآن الحمد لله النتائج بدأت تظهر. علينا أن نثق باللاعبين وبأنفسنا، وأن نقبل النتائج سواء كانت فوزًا أو خسارة أو تعادلًا، طالما أن اللاعبين يقدمون كل ما لديهم."
وأضاف:"الأمر الأكثر أهمية أن كل لاعب في الفريق كان جزءًا من هذه الرحلة. لدينا 21 لاعبًا، وكلهم قدموا إسهامهم سواء على أرض الملعب أو خارجها. على سبيل المثال، الحارس مصباحي كان حاضرًا في ركلات الجزاء الحاسمة، والجميع دعمه قال لي مدرب الحراس واللاعبون إنه جيد في ضربات الجزاء، هذا العمل الجماعي هو ما وصل بنا إلى النهائي."
واختتم وهبي بالقول:"اليوم نرى أن جميع اللاعبين مهمون زكلهم شاركوا في المباريات، وأنه من خلال التعاون والثقة يمكننا تحقيق الإنجازات الكبيرة. نحن فخورون بما قدمه الفريق، والحمد لله الآن نتطلع إلى النهائي ونتمنى تقديم أفضل ما لدينا."
وعن النهائي المرتقب، قل وهبي إن هدف "أشبال الأطلس" هو العودة من الشيلي بكأس العالم إلى أرض الوطن.
وأوضح الناخب الوطني بعد الفوز على فرنسا بضربات الترجيح (5-4) في المباراة التي جمعتهما أمس الأربعاء بفالبارايسو، أن اللاعبين دخلوا المنافسة منذ البداية بهدف واحد هو "إسعاد الشعب المغربي وجلالة الملك".
مضيفا أن الكتيبة الوطنية ستخوض المواجهة بنفس الروح المعنوية والثقة بالنفس، مع الحفاظ على التواضع، مشيرا إلى أن "الأشبال" سيستفيدون من فترة قصيرة للراحة قبل استئناف استعداداتهم للنهائي.