النصيري محط صراع كبار الأندية الأوروبية

كشف تقرير صحيفة "ماركا" عن اهتمام متزايد بعدد من الأندية الكبرى بالتعاقد مع الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم فنربخشه التركي، الذي لا يزال يُدرّ أرباحًا على نادي إشبيلية بفضل نسبة من عقد بيعه.

النصيري محط صراع كبار الأندية الأوروبية
خصصت صحيفة "ماركا" مقالا للحديث عن الدولي المغربي يوسف النصيري الذي يلعب حاليا مع فنربخشه التركي، معنون بـ "حظار من بيع النصيري".

وجاء في المقال، أن النصيري يعد آخر المهاجمين الكبار الذين مرّوا على نادي إشبيلية الإسباني، حيث نجح ابن مدينة فاس في نقش اسمه ضمن تاريخ النادي، باحتلاله المركز العاشر في قائمة الهدافين التاريخيين برصيد 73 هدفًا في غضون أربعة مواسم ونصف.

في صيف 2024، وافق إشبيلية على بيع النصيري إلى فنربخشه التركي مقابل 19.5 مليون يورو، مع احتفاظ النادي الأندلسي بنسبة 10% من قيمة أي بيع مستقبلي، نسبة لم تحظَ حينها باهتمام كبير، لكنها اليوم باتت تمثل ورقة رابحة في ظل الاهتمام المتزايد بالنجم المغربي.

موسم استثنائي في مسيرة النصيري

قدّم النصيري موسمًا هو الأفضل في مسيرته الاحترافية (2024-2025)، حيث خاض 52 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 30 هدفًا وقدم 7 تمريرات حاسمة. ورغم أن الدوري التركي يُعتبر أقل تنافسية مقارنةً بنظيره الإسباني، إلا أن هذه الأرقام لفتت أنظار عدد من كبار الأندية.

عروض ضخمة... واهتمام متزايد

في الميركاتو الشتوي الأخير، قدّم نادي النصر السعودي عرضًا قيمته 30 مليون يورو + 5 ملايين كمتغيرات، لكن فنربخشه اعتبره غير كافٍ.

وخلال الأيام الماضية، تصاعد اهتمام نادي نيوم، الوافد الجديد إلى الدوري السعودي الممتاز والمدعوم بمشروع تنموي ضخم، إضافة إلى متابعة فولهام الإنجليزي، وفقًا للصحفي التركي إكرم كونور، إلى جانب خمسة أندية أخرى تراقب الموقف.

الهلال يدخل بثقله

وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن الهلال السعودي هو النادي الأكثر جدية حتى الآن، حيث أبدى استعدادًا لدفع قرابة 40 مليون يورو لضم النجم المغربي. صفقة كهذه قد تُشكّل مكسبًا ماليًا كبيرًا لإشبيلية بفضل البند الذي يمنحه 10% من قيمة البيع.

الهلال، الذي يُعد النادي السعودي الأكثر تتويجًا، سيشارك في كأس العالم للأندية القادمة، ويضم في صفوفه زميل النصيري السابق في إشبيلية، الحارس المغربي ياسين بونو.

إشبيلية يُراقب... وينتظر

مهما كانت وجهته المقبلة، فإن نادي إشبيلية يتابع باهتمام مستقبل لاعبه السابق، الذي لا يزال يُدرّ عليه أرباحًا رغم رحيله، بينما يتأهب النصيري لاتخاذ الخطوة الأكبر في مسيرته الاحترافية.