يوسف لخديم: "فخور بمغربيتي... ووالدتي سرّ قوتي وإلهامي"

في لحظة مؤثرة من مسيرته الكروية، تحدث يوسف لخديم، الظهير الأيسر الواعد لنادي ديبورتيفو ألافيس، عن عمق انتمائه للمغرب واعتزازه بجذوره، مؤكدًا أن والدته المغربية كانت القوة الخفية وراء شخصيته القتالية وقراره تمثيل "أسود الأطلس" على الساحة الدولية.

يوسف لخديم: "فخور بمغربيتي... ووالدتي سرّ قوتي وإلهامي"
في حوار صريح ومؤثر مع القناة الرسمية لناديه ديبورتيفو ألافيس، كشف الدولي المغربي الشاب يوسف لخديم عن عمق ارتباطه بهويته المغربية، مؤكدًا أن الفضل في ذلك يعود إلى والدته التي يعتبرها مصدر إلهامه وشخصيته القتالية.

وُلد لخديم في مدريد لأب إسباني وأم مغربية، لكنه اختار تمثيل "أسود الأطلس" على الصعيد الدولي، وهو قرار نابع من امتنانه الكبير لوالدته. وأوضح لخديم (20 عامًا) خلال المقابلة قائلًا: "أنا أتحلى بشخصية والدتي المغربية، الإفريقية، التي تدفعني إلى المثابرة والتنافسية. أعتبر نفسي مغربيًا، وهذا تعبير عن امتناني لوالدتي التي فعلت الكثير من أجلي."

وأضاف الظهير الأيسر، الذي انتقل مؤخرًا إلى ديبورتيفو ألافيس قادمًا من فريق ريال مدريد، أن والدته كانت الداعم الأكبر لقراره بتمثيل المغرب. وقال: "إنها متحمسة جدًا لكوني أحمل ألوان المنتخب المغربي."

وقد سبق لوالدته أن عبّرت عن فرحتها الكبيرة باستدعاء ابنها لصفوف المنتخب المغربي للشباب عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

يُعد لخديم، الملقب بـ"يوسي"، أحد أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم الإسبانية، حيث تدرج في أكاديمية ريال مدريد المرموقة منذ عام 2017، قبل أن يوقّع عقدًا احترافيًا يمتد حتى عام 2028.

ورغم تمثيله لمنتخبات إسبانيا في الفئات السنية الصغرى، فإن ارتباطه بجذوره المغربية حسم قراره النهائي باللعب للمنتخب الوطني المغربي.

ويأتي هذا التصريح ليعزز العلاقة المتينة التي تجمع اللاعبين من أصول مغربية ببلدهم الأم، ويسلط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في تشكيل الهوية والقرارات المصيرية في عالم كرة القدم الاحترافية.