وحدد المصدر الأسباب في:
أولا الغيابات العديدةلم يتمكن منتخب المغرب لأقل من 17 من المراهنة على أفضل تشكيلة له في المسابقة العالمية، بسبب لعنة الإصابات التي طالت عددا من أبرز نجومه.
ومن بين الغائبة عن البطولة إلياس بلمختار مهاجم موناكو، فضلا على نسيم المسعودي لاعب باير ليفركوزن الألماني.
واضطر المدرب الوطني نبيل باها إلى الاعتماد على أسماء جديدة في مواجهة اليابان، ما يفسر نقص التجانس بين اللاعبين.
ثانيا، ثقل حجم المسؤولية
أصبحت الضغوط كبيرة على منتخب الناشئين بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب الشباب بالتتويج بلقب كأس العالم.
وارتفع سقف التوقعات لدى الجماهير المغربية، التي أصبحت لا ترضى بمشاركة مشرفة، بل تطالب بالترشح للمربع الذهبي على أقل تقدير.
ثالثا، كتاب مفتوح
لم يكن بإمكان منتخب الناشئين الاستفادة من عامل المفاجأة خلال النسخة الحالية من كأس العالم تحت 17 عاما.
وباتت جميع المنتخبات ترغب في الفوز عليه، بعد أن أصبح أحد المرشحين للفوز باللقب العالمي.
وبناء على ذلك أصبحت تستعد له بشكل مثالي وتلعب أمامه بتركيز عال، رغبة في تحقيق إنجاز التغلب عليه.