ورغم صغر سنه، بات الدولي المغربي من أبرز الوجوه الصاعدة التي تشعل سوق الانتقالات، حيث تسابق كبريات الأندية الزمن للظفر بتوقيعه. فما الأسباب التي جعلته هدفًا استراتيجيًا في أعين الكبار؟ إليكم 5 عوامل رئيسية تفسر ذلك:
1. موهبة شابة بمؤهلات مستقبلية
في عمر 20 سنة فقط، يُعد إلياس بنصغير من المواهب الواعدة التي تبشّر بمستقبل كبير. الأندية الأوروبية تبحث باستمرار عن عناصر شابة قابلة للتطور والتأقلم مع مختلف أنماط اللعب، وهو ما يجسده اللاعب المغربي بوضوح.
2. تعدد أدواره الهجومية
يتميّز بنصغير بقدرته على اللعب في أكثر من مركز في الخط الأمامي؛ سواء كصانع ألعاب، جناح، أو لاعب خلف المهاجم، ويملك خصالًا تقنية لافتة كالتمرير، المراوغة، وقراءة اللعب، ما يمنحه قيمة تكتيكية عالية.
3. أرقام قوية مع موناكو
في موسمه مع موناكو، سجّل بن صغير 9 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة في 46 مباراة، وهي أرقام تعكس نجاعته رغم صغر سنه، ما جعل عيون الكشّافة تراقبه عن كثب.
4. قيمة سوقية مغرية
تبلغ قيمته السوقية حاليًا حوالي 30 مليون أورو، وهو رقم يعد في المتناول مقارنة بما يملكه من مؤهلات فنية وآفاق تطور، مما يجعل التعاقد معه صفقة استثمارية ذكية.
5. ذهنية احترافية واعدة
إضافة إلى مهاراته، يتمتع بن صغير بسلوك احترافي وانضباط تكتيكي، وهو ما يشجّع الأندية على ضمه دون تخوفات تتعلق بالتأقلم أو الانضباط داخل المجموعة، فضلا عن كونه لاعبا دوليا اكتسب تجربة كبيرة برفقة أسود الاطلس وساهم بقسط وافر مع المنتخب الاولمبي في حصول المغرب على برونزية اولمبياد باريس الصيف الماضي .
ويرتبط إلياس بنصغير مبعقد مع موناكو حتى صيف 2027، ويتقاضى راتبًا سنويًا يبلغ 600 ألف أورو، ونظل مسالة انتقاله مرتبطة بالقيمة المالية التي ستعرضها الاندية الطامحة في الاستفادة من خدماته، لاسيما مع تشبث الادارة التقنية بموناكو باللاعب الشاب.
