5 سيناريوهات محتملة لمستقبل إسماعيل صيباري قبل الميركاتو الشتوي

يعيش الدولي المغربي إسماعيل صيباري موسماً استثنائياً مع نادي بي إس في إيندهوفن الهولندي، ما جعله محور اهتمام كبار الأندية الأوروبية. وبين العروض المحتملة والاستمرار في هولندا، تبدو أمامه خمسة مسارات مختلفة قد تحدد مستقبله القريب.

5 سيناريوهات محتملة لمستقبل إسماعيل صيباري قبل الميركاتو الشتوي

أصبح إسماعيل صيباري، لاعب الوسط المغربي في صفوف نادي بي إس في إيندهوفن، أحد أبرز الأسماء المطلوبة في سوق الانتقالات الأوروبي بفضل مستوياته اللافتة هذا الموسم، بعدما سجل عشرة أهداف وصنع تمريرة حاسمة في خمس عشرة مباراة فقط.
ورغم ارتباطه بعقد يمتد حتى يونيو 2029، فإن إمكانية رحيله في الميركاتو الشتوي تبقى واردة، في هذا التقرير نستعرض خمس وجهات ممكنة للنجم المغربي البالغ من العمر 24 سنة.

1. الدوري الإنجليزي الممتاز
تبقى إنجلترا الحلم الأكبر لنجوم الدوري الهولندي، وصيباري لا يشذ عن القاعدة. فعدة أندية من "البريميير ليغ" تتابعه، من بينها برايتون، برينتفورد، أستون فيلا، ليدز يونايتد، وست هام، إيفرتون وفولهام.
وقد يجد صيباري مكانًا أساسيًا في أندية مثل برايتون أو أستون فيلا، غير أن حدة المنافسة في الدوري الأقوى عالميًا قد تفرض عليه فترة تأقلم طويلة.

2. الدوري الفرنسي (ليغ 1)
أولمبيك مارسيليا هو النادي الفرنسي الوحيد الذي أبدى اهتمامه الجاد بضم صيباري، إذ يبحث عن لاعب وسط هجومي ديناميكي لتعزيز خطه الأمامي. الانتقال إلى مارسيليا سيكون خطوة منطقية تسمح له بالاستمرار في التطور داخل بيئة تنافسية دون ضغط مفرط كما في إنجلترا.

3. الدوري الإيطالي (سيري أ)
بحسب تقارير إعلامية متخصصة يراقب كل من ميلان وإنتر وضع صيباري باهتمام كبير. أسلوب اللعب الإيطالي، الذي يجمع بين الانضباط التكتيكي والمهارة، قد يتناسب مع خصائص الدولي المغربي، لكن عليه إثبات نفسه سريعًا في فرق تزخر بالنجوم والمنافسة الداخلية القوية.

4. الدوري الإسباني (لاليغا)
ولد صيباري في مدينة تيراسا الإسبانية، ما يجعل العودة إلى مسقط رأسه خيارًا جذابًا من الناحية الرياضية والإنسانية. ريال بيتيس وإشبيلية يبديان رغبة في ضمه، إذ يعتبران أن أسلوبه الإبداعي وقوته البدنية يجعلان منه عنصرًا مثاليًا للعب في "لاليغا".
الانتقال إلى إسبانيا قد يمنحه اندماجًا أسرع وراحة نفسية أكبر، إضافة إلى فرصة التألق في بيئة يعرفها جيدًا.

5. البقاء في الدوري الهولندي
الخيار الأكثر واقعية في الوقت الراهن هو الاستمرار مع بي إس في. فالمدرب بيتر بوس يعتبره أحد الركائز الأساسية في تشكيلته، والنادي لا يفكر في التخلي عنه، خاصة بعد تمديد عقده سنة 2024.
صيباري نفسه قد يفضل البقاء لمواصلة نضجه الكروي واكتساب خبرة أوروبية أكبر قبل الانتقال إلى تجربة جديدة. ومع ذلك، فإن عرضًا ماليًا ضخمًا فقط يمكن أن يدفع إدارة النادي إلى التفكير في بيعه، علمًا أن قيمته السوقية تبلغ نحو 27 مليون يورو، ويتقاضى راتبًا سنويًا يناهز 1.02 مليون يورو.