أيت منا في مأزق بعد تعيين بنهاشم وتعقيد رحيل مكوينا عن الوداد

تعيين محمد أمين بنهاشم لقيادة الوداد الرياضي يعقد موقف رئيس النادي هشام أيت منا، ويزيد من تعقيد ملف رحيل المدرب رولاني مكوينا في ظل الضغوط المالية والإدارية.

أيت منا في مأزق بعد تعيين بنهاشم وتعقيد رحيل مكوينا عن الوداد
أدى تعيين محمد أمين بنهاشم لقيادة فريق الوداد الرياضي من دكة البدلاء في مباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي إلى تعقيد موقف رئيس النادي هشام أيت منا في ملف فسخ عقد المدرب رولاني مكوينا.
بسبب غياب مكوينا عن اللقاء، اضطر الوداد إلى اتخاذ قرار بفسخ عقد مساعده الجنوب إفريقي، بينما تم الإبقاء على المساعد الثاني، يوسف أشامي. هذه الخطوة كانت ضرورية لتمكين بنهاشم من الجلوس على دكة البدلاء لقيادة الفريق خلال مباراة يوم غدٍ السبت أمام الجيش في الدار البيضاء، وذلك بعد فشل إدارة الوداد في الحصول على رخصة مؤقتة لبنهاشم لتولي قيادة الفريق في مباراة الجيش الملكي.
القرار الذي اتخذته إدارة النادي يعكس الضغط الذي يعيشه أيت منا في ظل سعيه لإنهاء ملف موكوينا. رئيس الوداد كان يخطط لفسخ عقد المدرب الجنوب إفريقي في نهاية الموسم إذا لم يتمكن الفريق من تحقيق المركز الثاني في البطولة، لكن خطوة فسخ عقد مساعده جعلت خطة أيت منا في رحيل مكوينا بدون مقابل أكثر تعقيدًا. إضافة إلى ذلك، فالمدرب الجنوب إفريقي يسعى للحصول على مبلغ مالي ضخم مقابل فك ارتباطه بالوداد، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع المالي للنادي.
هذه التطورات تضع أيت منا في وضع حرج، حيث أصبحت مسألة فسخ عقد مكوينا أكثر تعقيدًا مع اتخاذ خطوات قد تؤثر على استقرار الفريق التقني والإداري في الفترة المقبلة.