البكاري المرشح الأول لتدريب رجاء بني ملال

باتت عودة محمد البكاري وشيكة لتدريب رجاء بني ملال، باعتباره المرشح الأول دون منازع، بعد الاتفاق على جميع بنود العقد وشروطه لمدة سنة قابلة للتجديد في جلسة تفاوضية سابقة بين ممثلي الشركة المدبرة لأمور ممثل عين أسردون والبكاري بمدينة بني ملال، تلتها لقاءات أخرى حسمت الأمر، حسب مصادر قريبة من الفريق، والتي أكدت أن البكاري سيقود الرجاء الملالي للموسم الثالث على التوالي، بمساعدة عبد الحق آيت العريف وباقي عناصر الطاقم التقني السابق، مع تسطير هدف تحقيق الصعود في الموسم الرياضي الجديد.

وأضاف المصدر ذاته، أنه تم الاتفاق المبدئي بين الطرفين، وسيتم التوقيع على تجديده عقده بداية من الأسبوع الحالي، علما إلى أن تداريب الفريق الملالي ستنطلق يومه الاثنين 28 يوليوز الجاري بالمركب الشرفي الحنصالي لمدينة بني ملال. يقودها آيت العريف في مرحلتها الأولى في انتظار التحاق البكاري بطاقمه بعد التوقيع.

بالمقابل، أصدر فصيل ستار بويز بلاغا ناريا، يؤكد فيه رفض التجديد لمحمد البكاري للإشراف على العارضة التقنية للفريق الملالي لفشله في تحقيق الصعود.

ورحب البلاغ باستقالة الرئيس خالد حجي والمكتب المسير، معتبرا ذلك استجابة لمطلب الجماهير، ومؤكدا أن تعيين عبد النبي الحلماوي على رأس لجنة مؤقتة لتسيير الفريق يعد فرصة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، شريطة تجنب إعادة نفس الوجوه لتدبير أمور الفريق في انتظار عقد جمع عام استثنائي. كما طالب الفصيل بانطلاقة فورية للتحضيرات للموسم الكروي الجديد بطريقة احترافية، داعيا لفتح باب الانخراط أمام الكفاءات الشابة لإعادة هيكلة المكتب المديري.

وتجدر الإشارة، إلى أن الفريق عرف هجرة جماعية للاعبيه، الذين لم يتم تجديد عقودهم، حيث التحق كل من محمد الهلالي بالدفاع الحسني الجديدي، وزكرياء ألحيان بوداد فاس ونيوخور با بالملودية الوجدية، والحارس بنعبو بالمغرب التطواني. فيما بقي 8 لاعبين فقط ممن لم تنته عقودهم في صفوف الفريق الملالي.

وتنتظر البكاري مهمة صعبة في انتداب لاعبين جدد وتكوين فريق قوي ومنسجم يستطيع تحقيق طموح عشاق الفريق.

بني ملال: محمد رفيق