في أول رد فعل له بعد قرار إقالته من تدريب فريق الرجاء الرياضي، انتقد المدرب التونسي لسعد الشابي بشدة الأساس الذي بُني عليه القرار، معتبراً إياه "غير منطقي". ووجّه الشابي سهام نقده مباشرة إلى المدير الرياضي للنادي، الفرنسي سيباستيان سوماكال، الذي كان تقريره السبب الرئيسي في إنهاء مهامه.
وفي تصريحات أبرزت استياءه، خلال برنامج "الحقيقة في تسعين دقيقة"، تساءل الشابي عن أهلية المدير الرياضي في تقييم عمله الفني، قائلاً: "كيف للتلميذ أن يقيّم المعلّم؟"، مضيفاً: "هل يمكن أن نسأل ممرضاً عن جودة عملية جراحية أجراها طبيب جرّاح؟". بهذه المقارنات، شدد الشابي على أن خبرته ومؤهلاته التدريبية تفوق بكثير تلك التي يمتلكها سوماكال، مما يجعل تقييمه له في غير محله.
ولم يكتفِ الشابي بذلك، بل شكّك في السيرة المهنية للمدير الرياضي الفرنسي، مؤكداً أنه "لم يسبق له تدريب أي فريق" وأن "شهاداته التدريبية أقل بكثير" من تلك التي بحوزته. كما أشار إلى تجربة سابقة لسوماكال في تونس مع فريق الاتحاد المنستيري، والتي قال إنها لم تدم طويلاً، حيث "تمت إقالته بعد شهرين فقط من العمل".
وتفتح هذه التصريحات باب الجدل حول الآليات الإدارية والتقييم الفني داخل القلعة الخضراء، مسلطةً الضوء على علاقة متوترة بين الطاقم التقني والإدارة الرياضية، أدت في النهاية إلى رحيل المدرب التونسي عن الرجاء.
الشابي ينتقد قرار إقالته ويشكك في مؤهلات المدير الرياضي للرجاء
في تصريحات مثيرة للجدل، خرج لسعد الشابي عن صمته بعد إقالته من الرجاء الرياضي، مهاجماً المدير الرياضي سيباستيان سوماكال ومعتبراً أن قرار رحيله يفتقد للمنطق والمعايير المهنية.
