الملعب الأولمبي بالرباط مرشح لاحتضان مباراة "الأسود" أمام تونس

يتجه الملعب الأولمبي بالرباط ليكون الوجهة المرتقبة لاحتضان المباريات الودية المقبلة للمنتخب المغربي، وذلك بعد تقدم أشغال التهيئة بشكل ملحوظ في المنشأة الرياضية، التي تعرف سباقاً مع الزمن لتكون جاهزة قبل موعد المباراتين المقررتين في شهر يونيو المقبل.

الملعب الأولمبي بالرباط مرشح لاحتضان مباراة "الأسود" أمام تونس
وحسب مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فإن هذه الأخيرة تفكر بجدية في نقل المباراتين الوديتين للمنتخب الوطني ضد منتخبي تونس والبنين إلى الملعب الأولمبي التابع للمجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، خاصة بعد استحالة برمجتهما في الملعب الكبير للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي لا يزال يحتاج لمزيد من الوقت ليكون جاهزاً بالكامل بعد عمليات الهدم وإعادة البناء التي يخضع لها.
وأكد المصدر ذاته أن الأشغال في الملعب الأولمبي تسير بوتيرة متسارعة، حيث انطلقت بالفعل عملية زرع العشب الطبيعي، على أن يتبعها تركيب الكراسي في المدرجات في الأسابيع المقبلة، مما يجعل احتمال استضافته للمباراتين المرتقبتين أمرًا واردًا بقوة.
"نحن متفائلون بإنهاء الأشغال في الملعب الأولمبي قبل يونيو المقبل، والاختبارات الأولية تشير إلى جودة عالية للأرضية وجاهزية البنية التحتية الأساسية خلال الأسابيع المقبلة"، يضيف المصدر ذاته.

الركراكي ضيف استثنائي على برنامج "شيرنغيتو"
وفي حال تعذر الأمر، لن تكون الجامعة الملكية بدون خيارات، إذ ستلجأ إلى نقل المباراتين إلى الملعب الكبير بمدينة مراكش، الذي من المنتظر إعادة افتتاحه خلال شهر أبريل الجاري بعد انتهاء الأشغال التي شهدها استعدادًا لاحتضان مباريات كأس إفريقيا للأمم.