وأكد المصدر ذاته أن الأشغال في الملعب الأولمبي تسير بوتيرة متسارعة، حيث انطلقت بالفعل عملية زرع العشب الطبيعي، على أن يتبعها تركيب الكراسي في المدرجات في الأسابيع المقبلة، مما يجعل احتمال استضافته للمباراتين المرتقبتين أمرًا واردًا بقوة.
"نحن متفائلون بإنهاء الأشغال في الملعب الأولمبي قبل يونيو المقبل، والاختبارات الأولية تشير إلى جودة عالية للأرضية وجاهزية البنية التحتية الأساسية خلال الأسابيع المقبلة"، يضيف المصدر ذاته.
وفي حال تعذر الأمر، لن تكون الجامعة الملكية بدون خيارات، إذ ستلجأ إلى نقل المباراتين إلى الملعب الكبير بمدينة مراكش، الذي من المنتظر إعادة افتتاحه خلال شهر أبريل الجاري بعد انتهاء الأشغال التي شهدها استعدادًا لاحتضان مباريات كأس إفريقيا للأمم.