الوداد والرجاء.. ضغوط جماهيرية وتحركات منخرطين لإحداث تغيير جذري

تشهد مكونات الوداد والرجاء البيضاويين غليانا داخليا متصاعدا، مع تصاعد الدعوات لتغيير القيادات الحالية، وسط آمال بانطلاقة جديدة تنقذ الفريقين من أزمتيهما.

الوداد والرجاء.. ضغوط جماهيرية وتحركات منخرطين لإحداث تغيير جذري
تعيش مكونات ناديي الوداد والرجاء الرياضيين على وقع غليان داخلي غير مسبوق، بفعل تحركات متسارعة يقودها المنخرطون والجماهير، في مسعى لإحداث تغيير في القيادة، وإنقاذ الفريقين من الأزمة التي يمران بها على المستويين الرياضي والتنظيمي.

في نادي الرجاء، أطلقت الجماهير حملة رقمية واسعة تطالب برحيل المكتب المسير الحالي، مؤكدة أن المرحلة تستدعي قيادة جديدة بكفاءة عالية ورؤية واضحة، قادرة على إعادة هيكلة النادي وفق مشروع رياضي حديث يعيد للفريق هيبته محليا وقاريا.

وفي تطور لافت، كشفت مصادر متطابقة أن عددا من الرؤساء السابقين للفريق الأخضر دخلوا في مشاورات غير رسمية مع شخصية بارزة في المشهد السياسي، لإقناعها بخوض تجربة التسيير الرياضي، وقيادة النادي في مرحلة جديدة تراهن على الحكامة الجيدة والتدبير العصري.

جماهير الوداد والرجاء: أسوأ ديربي حضرناه وندمنا على التواجد
play icon
منخرطو الوداد يطالبون باستقالة عاجلة للرئيس هشام أيت منا


أما على الجانب الأحمر، فيواصل منخرطو نادي الوداد اتصالاتهم المكثفة بحثا عن شخصية تحظى بالإجماع لتولي رئاسة النادي، بعد تزايد الأصوات المطالبة باستقالة هشام أيت منا، على خلفية ما يصفه المنخرطون بـ"تدهور خطير" في الوضع التنظيمي والفني.

وتأتي هذه التحركات في وقت يترقب فيه الرأي العام الرياضي مآلات الأزمة داخل قطبي العاصمة الاقتصادية، وسط آمال بأن تسفر هذه الدينامية عن مرحلة جديدة أكثر استقرارا ونجاعة في التدبير.